كشف وكيل الجمهورية لدى محكمة بن باديس خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة الأحد، أن المتهمين الأربعة في قضية مقتل الطفل ميلود شعيبي قد تم إيداعهم الحبس، بتهمة الاختطاف مع التعذيب، الفعل المخل بالحياء بالعنف على قاصر لم يتجاوز 16 سنة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، في استكمال التحقيق القضائي. وقد صرح المتحدث أن الطفل قد قتل داخل شقة احد الإخوة المتهمين، أين تم رفع البصمات، اللعاب والدم وحبال وجهت للمخبر لتحليلها، وأضاف أن المحققين استعانوا بكلب بوليسي لاكتشاف مكان الجريمة. فبعد أن اشتم الكلب رائحة الجثة بمكان وجودها قادهم إلى الشقة. وفيما يخص تفاصيل الواقعة المؤلمة فقد تحفظ وكيل الجمهورية عن الإدلاء بأية تفاصيل، معللا ذلك بسرية التحقيق وقرينة البراءة للمتهمين، حيث رفض الإجابة عن الأسئلة بخصوص وسيلة القتل. وإذا ما كان الاعتداء الجنسي على الضحية جماعيا وغيرها من الدلائل. كلها تفاصيل من شانها أن تشبع فضول المواطنين الذين تذمروا بعد سماع خبر القتل البشع الذي تعرضه له طفل في سن البراءة من ذئاب بشرية نهشت لحمه قبل أن تودي بحياته.