كشف تحليل الحمض النووي "الريبي" عن ضلوع ثلاث أشقاء وصديقهم في جريمة القتل التي راح ضحيتها الطفل ميلود شعيبي الذي عثر عليه مقتولا وملفوفا بكيس بلاستيكي، صبيحة 29 ديسمبر الفارط. المتهمون الأربعة يبلغون من العمر 21 و25 سنة جيران الضحية، معتادي الإجرام ومسبوقين قضائيا قد اعترفوا باعتدائهم جنسيا على الضحية الواحد تلو الآخر، قبل خنقه ورمي جثته على حافة الطريق بعد وضعها بكيس بلاستيكي. هذه القضية التي انتشر خبرها كالنار على الهشيم أوساط سكان منطقة بن باديس التي تبعد عن مقر الولاية ب40 كلم، وقعت بتاريخ 26 ديسمبر، وبينما كان الطفل ميلود الذي لا يتعدى عمره 14 سنة يلعب بالحي، اختفى عن الأنظار إلى أن عثر عليه بعد أربعة أيام جثة هامدة على بعد أمتار من مقر سكناه. وقد تم إلقاء القبض على 10 أشخاص من ذوي السوابق القضائية وإخضاعهم إلى فحص الحمض النووي الريبي، الذي بين أن الأشقاء الثلاث وصديقهم هم من تسبب في إزهاق روح الفتى البريء. وتضامنا مع عائلة شعيبي، نظمت جمعية "صناع الأمل في الحياة" مقابلة بين فريق شباب بن باديس وفريق أمل مغنية لكرة القدم ستجرى ظهيرة السبت بملعب الإخوة الثلاث عماروش، تعود مداخلها لعائلة الضحية ميلود.