تمكن عناصر الدرك الوطني من إلقاء القبض على 15 شخصا بينهم امرأة، تورطوا في الحريق الذي أتى الأسبوع الماضي على أحد أجزاء مؤسسة الشاطئ الأزرق بزرالدة وأودى بحياة 7 أشخاص. وأوضح الرائد سمير ميخاريف، قائد الكتبية الإقليمية للدرك الوطني بزرالدة بالنيابة، في تصريح للصحافة، أن المحققين تمكنوا من توقيف 15 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 20 و40 سنة، ينحدرون من عدة أحياء بالعاصمة. وأضاف ذات المسؤول أن تم أيضا حجز ثلاثة سيارات ودراجة نارية وكذا أسلحة بيضاء استعملت أثناء تنفيذ الجريمة. وأكد الرائد ميخاريف أن المتورطين سيتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة بتهمة الحرق العمدي للمتلكات العامة والقتل العمدي. وحسب المعلومات التي تم استقاؤها بعين المكان، فان أسباب هذه الجريمة تعود إلى خلافات بين المتورطين والأشخاص الذين توفوا في هذا الحادث. للتذكير قررت وزارة الداخلية والجماعات المحلية فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق الذي شب يوم 13 يناير الجاري. على صعيد آخر، قام خمسون عاملا من المركب السياحي الشاطئ الأزرق بزرالدة (غرب الجزائر العاصمة) أول أمس بحركة احتجاجية ضد سوء تسيير المركب وذلك بعد أربعة أيام من الحريق الذي خلف سبعة قتلى في أحد الشاليهات. ويتهم العمال مسؤولي المركب بسوء التسيير مشيرين إلى سوء الظروف الأمنية التي أدت إلى الحريق ووفاة احد زملائهم. أما المدير العام للمركب الذي يشغل 130 عاملا فرفض الإدلاء بأي تصريح حول الموضوع.