أكد سفير مصر بالجزائري عبد العزيز سيف النصر، أمس، أنه لم تحدث مطلقا أية حالة وفاة بين مشجعي الجزائر ومصر في أعقاب مباراة القاهرة، مضيفا أنه حدثت بعض المشاحنات ورشق بالحجارة بين أنصار البلدين نتج عنها إصابات من الجانبين، حيث أشار إلى أنه قد تم علاج أحد عشر من المشجعين الجزائريين في مستشفى الهرم من إصابات سطحية لحقت بهم. سعاد.ب رغم فوز الفراعنة أول أمس على المنتخب الوطني الجزائري في ملعب القاهرة بهدفين دون مقابل إلا أن الفريق الوطني والأنصار تعرضوا لمضايقات ورشق بالحجارة، كما تعرضت حافلات أنصار الخضر إلى اعتداء أول أمس بالقاهرة بالرشق بالحجارة مما أدى إلى تهشيم الزجاج وإصابة بعض الأنصار بجروح، في هذا الاعتداء الذي قام به أنصار المنتخب المصري أمام أعين رجال الأمن التي لم تحرك ساكنا. وعلى إثر هذا الحدث، صرح سفير مصر بالجزائر عبد العزيز سيف النصر في بيان تلقت » صوت الأحرار« نسخة منه، بأنه حدثت بعض المشاحنات بين أنصار الجانبين في أعقاب مباراة البلدين نتج عنها إصابات في صفوف المشجعين الجزائريين والمصريين، مضيفا بأنه تم تقديم العلاج لإحدى عشر من أنصار المنتخب الوطني في مستشفى الهرم بالقاهرة من إصابات قال عنها إنها »سطحية« لحقت بهم. وفي سياق ذي صلة، أشار السفير إلى أن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على مجموعات من أنصار المصريين الذين كانوا يلقون الحجارة، ليؤكد أنه قد تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم، كما نفى المتحدث في نفس البيان وجود أي حالة وفاة في صفوف المناصرين الجزائريين، معربا في هذا الإطار عن ثقته الكاملة في الإجراءات التي تتخذها السلطات الجزائرية لتأمين الجالية المصرية الموجودة على امتداد التراب الجزائري بإعتبارهم يعيشون بين إخوة لهم.