نفت السفارة المصرية بالجزائر العاصمة، أمس، خبر وفاة مناصرين للفريق الوطني بمصر واعترفت فقط بحدوث مشاحنات بين المشجعين من الجانبين في أعقاب المباراة نتج عنها إصابات سطحية ل11 مشجعا جزائريا تم علاجها في مستشفى الهرم وخرجوا في اليوم نفسه.وقال السفير المصري سيف النصر، في تصريح مكتوب وزعه مدير المكتب الإعلامي أنه ''لم يحدث مطلقا أية أي حالة وفاة بين ''الأشقاء'' الجزائريين كما روج له في تعقيب على التقارير الإعلامية والشائعات بخصوص تسجيل ما بين حالة و4 حالات وفاة وإصابة 50 آخرين عقب انتهاء مباراة كرة القدم بين الفريقين. وقال السفير، في بيانه المكتوب، إن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على مجموعات من الشبان المصريين الذين كانوا يلقون بالحجارة وتم اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم. وقال الدبلوماسي المصري بالجزائر إنه يعرب عن ثقته الكاملة في الإجراءات التي تتخذها السلطات الجزائرية لتأمين الجالية المصرية الموجودة على امتداد التراب الجزائري باعتبارهم يعيشون بين إخوة لهم. وجاءت تصريح الدبلوماسية المصرية بعد التقارير الإعلامية عن تعرض مشجعين جزائريين لاعتداء منها ما تسبب في قتل شخص أو أكثر. وأورد موقع ''كل شيء عن الجزائر'' أن جزائريا قتل في مصر على يد مشجعين مصريين وأن 52 آخرين أصيبوا بجروح.