أكد عبد الظاهر السقا مدافع المنتخب المصري ولاعب إسكشهير التركي إن الشعب التركي وصلته معلومات مغلوطة عن الأحداث التي صاحبت مباراتي المنتخبين المصري والجزائري في القاهرة وأم درمان. وقال السقا أمس في تصريحاته لإذاعة الشباب والرياضة المصرية »ذهبت إلى تركيا محملاً بأحزاني الكبيرة على ما شاهدته في السودان، واعتقدت إنني سأجد المواساة من الجماهير التركية، غير إنني فوجئت بموقف مغاير، فوجدت لوماً وعتاباً واتصالات هاتفية لا تهدأ تسألني عن الأعمال الإجرامية التي قامت بها الجماهير المصرية ضد الجزائريين«. وأضاف السقا »إنهم يعملون في كل مكان لقد حرصوا على وصول وجهة نظرهم للدول الأوروبية، وهو ما حدث بالفعل بعد أن عملوا بكل احترافية، وفكروا بطريقة صحيحة«. وأشار إلى إنه حاول توضيح الأمر لزملائه في إسكشهير التركي، كما دعا جميع المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية لحضور مؤتمر صحفي كبير سيعقده هذا الثلاثاء لتوضيح الحقائق، غير إنه يواجه أزمة في الحصول على الأدلة الدامغة التي تؤكد صحة الموقف المصري على حد تعبيره. وقال السقا مهاجماً الجماهير الجزائرية »من اليهود بيننا.. أنتم أم نحن ..مشكلتنا إننا محترمين أكثر من اللزوم، وإلا ما كان البرابرة فعلوا ما فعلوه بنا بدون حساب، للأسف هناك من لا يرغب في الرد عليهم، وإذا لم نفعل فعلينا أن نعيش في الوحل والطين إلى الأبد«.