أنهى المنتخب الوطني المغمور بتأهله الرائع والباهر إلى نهائيات كأس العالم 2010 للمرة الثالثة في تاريخه بعد مونديالي 1982 باسبانيا و1986 بالمكسيك عام 2009 بجنوب إفريقيا في المركز ال26 عالميا برصيد 823 نقطة خلال التصنيف الشهري الصادر أمس عن الفيفا والتي منحت اسبانيا جائزة أفضل منتخب للعام بعد فوزها في 15 من أصل 16 مباراة خاضتها عام 2009. ونوهت هيئة السويسري جوزيف سيب بلاتر حيث أشارت أن المنتخب الوطني يبقى من بين أهم المنتخبات التي سجلت ارتقاء كبيرا في تصنيف عام 2009 رفقة البرازيل وبدرجة أقل سلوفينيا منافس الخضر الأول في بلد نيلسون مانديلا، النرويج وليتونيا مقارنة مع العام الماضي بحصول كل منهما على 322 نقطة إضافية منذ انطلاق تصنيف الفيفا عام 1993. وقد ارتقى أشبال المدرب الوطني ب38 مقعدا خلال عام واحد وهو تقدم تاريخي بعد تألقهم في التصفيات المزدوجة في كأسي العالم وإفريقيا 2010 فعلى الصعيد القاري، جاء رفقاء المدافع عنتر يحيى قاهر الفراعنة في »معركة أم درمان« في المركز الخامس بعد منتخبات الكاميرون »المركز ال11« الذي يحتفظ على صدارته الإفريقية متبوعا في المركز الثاني بكوت ديفوار في المركز ال16 و نيجيريا المركز ال22 ومصر في المركزال24 عالميا. أما بخصوص المنافسين الثلاثة للمنتخب الوطني في كأس إفريقيا للأمم 2010 بأنغولا فقد احتلت مالي المركز ال47 وأنغولا المركز ال95 ومالاوي المنافس الأول للجزائر يوم 11 جانفي بالعاصمة لواندا الصف ال99 عالميا. وتتقدم الخضر كذلك على سلوفينيا منافسه الأول في موعد جنوب إفريقيا 2010 حيث احتلت المركز ال31 وارتقت ب26 مقعدا أما المنافسان الآخران لزملاء المهاجم عبد القادر غزال فقد احتلا على التوالي المركز التاسع بالنسبة لانجلترا و التاسع بالنسبة للولايات المتحدة. وقد أخذت الفيفا في عين الاعتبار 30 مقابلة في إعدادها للتصنيف الذي لم يعرف فيه ثلاثي المقدمة أي تغيير حيث تبقى الصدارة من نصيب المنتخب الاسباني متبوعا بالمنتخب البرازيلي في المركز الثاني وهولندا في المركز الثالث. ولغاية اليوم لعبت 834 مقابلة خلال عام 2009 وهو الرقم الذي يتجاوز عدد المقابلات لعام 2005 لكنه يبقى اقل من عدد المقابلات التي لعبت في سنتي 1997و2001 وسيتم الإعلان عن تصنيف المقبل للفيفا يوم 3 فيفري 2010.