بمناسبة الصالون الدولي الثالث لكتاب الطفل والناشئة أصدرت دار" سيديا "للنشر ضمن سلسلة " المربعات " و " باب الحكايات والروايات" مجموعة متنوعة من القصص الموجهة الأطفال مترجمة إلى العربية و هي على التوالي " ميدو والسمك الضواء"،"رحلات جدو"،" محوت المعلمة"، جاءت كلها في طبعة أنيقة بالألوان والرسومات التي ستجلب إليها حتما القارئ الصغير خلال الطبعة الجديدة للصالون الكتاب والناشئة الذي تحتضنه المكتبة الوطنية هذه الأيام و إلى غاية 12 جوان الجاري. لم تتوان منشورات سيديا التي عودتنا على طبع الكتب باللغة الفرنسية إلى تقديم مجموعة جديدة من من قصص الأطفال باللغة العربية صمن سلسلتي " المربعات" و" باب الحكايات و الروايات"، والقصص الصادرة حديثا هي " ميدو و السمك الضواء" لسيلين مانيلي قام بترجمتها إلى اللغة العربية بن يوسف أليان هي عبارة عن قصّة مشوِّقة، ستنال حتما إعجاب الصغار من هواة القصص المشوقة. كتبت بأسلوب سلس ، كما ذيلت برسومات معبرة أما القصة الثانية الصادرة ضمن سلسلة" باب الحكايات والروايات" فهي " رحلات جدو" لجان لوك ليسياني ترجمها إلى العربية عياش سليمان تحكي قصة جوناتان الذي عثر في يوم عيد ميلاده على هدية غريبة جدّا في جيب سترة جدّه. وهي عبارة عن خريطة جزيرة فيها كنز لا تقدّر قيمته بثمن. وهكذا يجد هذا الفتى نفسه منجرفا في مغامرة خيالية لا تكاد تصدق رفقة أخيه الأصغر وصديقين له من أعز أصدقائه. القصة الثالثة التي تقترحها منشورات" سيديا "للقارئ الصغير جاءت بعنوان" محوت المعلمة" لسوفي غيجال غولار ترجمة محمد ساري، تسرد أحداثها مغامرات . التلميذ حسام يدرس في السنة السادسة ابتدائي، كتب ذات يوم إنشاء طريفة يطلب من خلالها محو المعلّمات. في الغد جرّب وصفته الغريبة مع صديقه كريم اختفت المعلّمة بشكل جدّي. هل تحوّل حسام فعلا إلى ساحر؟ وقد تنوعت مواضيع القصص المقترحة من خيالية و تثقيفية للترفيه عن الطفل القارئ و المتتبع لمغامرات أبطال هذه القصص التي تحمل رسومات جميلة و باهية بألوان تجلب العين . سهيلة.ب-