ضمن سلسلة " باب الروايات و الحكايات" تضع منشورات سيديا في متناول القارئ الصغير قصة " محوت المعلمة" للكاتبة الفرنسية صوفي غيقال غولار قام بترجمتها إلى العربية الأستاذ محمد ساري، و يمكن تصنيف هذا الكتيب ضمن القصص المفيدة و الترفيهية في آن واحد ، جاء في طبعة جميلة يحمل رسومات ترحل بالقارئ الصغير إلى مغامرات القصة الخيالية. دار سيديا التي خصصت مجموعة من السلاسل الموجهة للأطفال من خلال باب " الأحداث التاريخية "،" التراث الشعبي"،" المغامرات"،" الأحداث الواقعية"،" حكايات الحيوانات"، "الطرائف"،و" العجائب و الغرائب" لم تتوان هذه المرة وضمن سلسلة" الروايات والحكايات" أن تضع تحت تصرف القارئ الصغير قصة " محوت المعلمة " التي ترجمت إلى العربية من طرف الأستاذ محمد ساري، يمكن للقارئ الصغير اكتشاف مغامرات هذه القصة الخيالية التي بطلها التلميذ حسام الذي خطرت اى باليه فكرة محو المعلمة مباشرة بعد أن طلبت منهم ا هذه الأخيرة كتابة وصفة تكون مميزة فكانت فكرة التلميذ مميزة أيضا حيث دون وصفة غريبة لمحو معلمته خديجة ، ليتفاجىء بعدها أن وصفته كانت حقا فعالة واختفت معلمته و هنا تبدأ المغامرة الشيقة التي ترحل بنا إلى عوالم حسام النجيب. كما بادرت منشورات سيديا بترجمة مجموعة من القصص الخاصة بالأطفال من الفرنسية إلى العربية ليتسنى للأطفال اكتشاف عالم أ خر من القصص الشيقة التي تحمل مفردات سهلة في متناول الطفل دون سن التاسعة جاءت في طبعة جذابة تحل رسومات ملونة تتماشى و القصص المقترحة.