طلب عبد العزيز بلخادم الأمين العام للأفلان خبرة الحزب الشيوعي الصيني في التعبئة الشعبية وفي تسيير الحزب مع الاستعانة بخبرته أيضا لإنشاء مركز للدراسات الإستراتيجية تابع للحزب ونادي فكري، ومن المرتقب أن يلتقي اليوم الوفد في ندوة نقاش مع إطارات الأفلان. سميرة.ب استقبل أمس عبد العزيز بلخادم الأمين العام للأفلان بمقر الحزب وفدا رفيع المستوى عن الحزب الشيوعي الصيني بقيادة "لي تشونغجيه" نائب رئيس مركز دراسات الحزب للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وقد أكد بلخادم في كلمته على عمق العلاقات الثنائية بين الحزبين، وحرص الأفلان على الاستفادة من تجربة الحزب الصيني في تأطير الحياة السياسية وتكوين أكبر عدد ممكن إطارات الحزب، وكذا في الإصلاحات التي أدخلها في المجالين الاجتماعي والاقتصادي سيما بعد التطور الذي عرفته الصين في جميع المجالات، كما جدد بلخادم موقف الحزب المدعم للوحدة الترابية للصين في تطرقه لقضية طايوان، وقال إن الجزائر لا تعترف بوجود لهذه الأخيرة على الصعيد الدولي، خارج الصين. وبدوره أوضح رئيس الوفد الصيني أن الحزب ألغى وأجل العديد من الزيارات إلى الخارج بعد الزلزال الذي ضرب الصين مؤخرا، إلا أن الحزب الشيوعي الصيني تمسك بزيارته إلى الجزائر رغم الظرف الذي تمر به الصين لما تكتسيه من أهمية، كما أشاد بدور الجزائر الداعم للصين في استعادة مقعدها الدائم في الأممالمتحدة، مبرزا أن الهدف الأساسي للصين هو استكمال الوحدة الوطنية. وفي سياق ذي صلة طلب عبد العزيز بلخادم من رئيس الوفد الصيني نقل تجربة لحزب الشيوعي الصيني من حيث التعبئة الشعبية وكذا تجربة الصين في الحفاظ على الأراضي الفلاحية.