كشف ، أمس مصادر مطلعة ل » صوت الأحرار« بأن شبكات تصريف المياه القذرة على مستوى ولاية الجلفة تعيش وضعيات كارثية وأن العديد من النقاط التسرب السوداء، أضحت تشكل خطرا على صحة السكان ، في ظل عدم تحرك الهيئات المعنية لإصلاح الوضع. المصدر ذاته أكد بأن وضعية شبكات التصريف تعيش على وقع الإهتراء والقدم في العديد من الأحياء السكنية على غرار البرج، بوتريفيس، 100 دار، بن تيبة وغيرها، الأمر الذي كان من وراء تسجيل العديد من النقاط السوداء التي أضحت تشكل خطرا على صحة السكان، مضيفا بأن معالجة هذا الأمر يتطلب إمكانيات كبيرة لكون أن الكثير من النقاط السوداء لا تزال مجهولة وأن الديوان الوطني للتطهير لا يملك خارطة تحددها بالدقة ، وهو ما جعل التعامل مع التسربات يكون بعد حدوثها وليس تحركات إستباقية. وأجاب ذات المصدر عن سؤال طرحته عليه »صوت الأحرار« بخصوص بقاء محطة التصفية الموجودة على مستوى عاصمة ولاية الجلفة معطلة منذ أكثر من 15 سنة، على الرغم من المعاينات المتكررة لها من قبل المسؤولين المحليين ، بأن هناك عمليات متواصلة لإعادة تأهيلها حتى تدخل في الخدمة بشكل عادي وهو الأمر الذي أبقاه المصدر لعامل الزمن حيث لم يفصل في تاريخ نهائي لتأهيل هذه المحطة التي تحولت إلى أطلال واستهلكت أغلفة معتبرة دون أن يتبين خيطها الأسود من الأبيض ، في ظل استفادت الولاية من محطة جديدة للتصفية تقدم خدماتها لأكثر من 300 ألف ساكن قابلة للتوسيع .