صايفي وزاوي أساسيان ولموشية احتياطي أبقى المدرب الوطني رابح سعدان على خطته التكتيكية المعهودة 3-5-2 في مواجهة أمس ضد مالاوي حيث لعب بالثلاثي حليش، بوقرة وزاوي الذي عوض عنتر يحيى الذي لم يكن جاهزا بدنيا، فيما نشط وسط الميدان كل من منصوري، يبدة مكان لموشية الذي أجلسه المدرب الوطني لأول مرة في كرسي الاحتياط في استرجاع الكرات، أما ثنائي الوسط الهجومي فكانا مطمور وزياني في حين نشط الخط الهجومي للحضر كل من عبد القادر غزال ورفيق صايفي الذي عوض زياية الذي لم يقنع تماما سعدان خاصة وأن مهاجم الخور القطري كان مرشحا للجلوس في كرسي الاحتياط حسب ما صرح به المدرب الوطني في الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدها بملعب كوكايروس. غياب كلي للجمهور في ملعب 11 نوفمبر شيء غريب للغاية ميز أمس لقاء المنتخب الوطني بنظيره المالاوي حيث شهد غياب كلي للجماهير سواء من الجانب الجزائري أو من الجانب المالاوي وكأن اللقاء برمج من قبل الكاف للعب دون جمهور حيث لم يتعد الحضور ال50 شخصا عند انطلاق المواجهة، ودون مبالغة فقد كانت الصحافة الجزائرية الحاضرة أكثر من الجماهير المتواجدة في الملعب وكأن الرابطة الوطنية كانت حاضرة أمس بلواندا إن صح التعبير لمعاقبة الفريقين. والسؤال الذي طرحه أغلب الحاضرين هل تعثر المنتخب الأنغولي أول أمس أمام نسور مالي في اللقاء الافتتاحي كان سببا في عزوف الجماهير الأنغولية أم أن كأس إفريقيا للأمم تهم جماهير البلد المنظم عندما يلعب منتخبها فقط. الملعب تحفة على الطريقة الصينية وأنت تدخل إلى ملعب 11 نوفمبر يخيل لك أنك تدخل ملعب العاصمة الصينية بكين الذي احتضن الألعاب الأولمبية 2008 الأخيرة حيث بني على طريقة عش الطير التحفة الصينية في القرن العشرين حيث يتوفر على كل مايحتاجه رجال الإعلام وللصعود إلى منصة الصحافيين يمكنك استعمال المصعد الكهربائي ،كما أن أعوان الكاف واللجنة المنظمة سهروا على راحة ممثلي الإعلام. 31 درجة الحرارة و70 بالمائة من الرطوبة عكس اللقاء الافتتاحي بين المنتخبين الأنغولي والمالي الذي جرى وسط حرارة معتدلة نوعا ما ورطوبة مقبولة فإن مباراة أمس بين المنتخب الوطني ونظيره المالاوي جرت في أجواء مناخية جد عالية حيث قاربت درجة الحرارة ال30 في حين بلغت نسبة الرطوبة ال70 بالمئة وهي المعطيات التي كان يخشاها كثيرا المدرب الوطني قبل اللقاء وظهر رفقاء المهاجم رفيق صايفي تائهين فوق أرضية الميدان. دقيقة صمت في كل مباريات الجولة الأولى قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أول أمس، وقوف المنتخبات المشاركة في الدورة ال27 لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا دقيقة صمت قبل بداية مباريات الجولة الأولى في كل المجموعات حدادا على ضحايا الاعتداء الذي تعرض له وفد المنتخب الطوغولي على الحدود الكونغولية والذي راح ضحيته كل من أميلان آبالو مساعد مدرب المنتخب الطوغولي وكذا وستان أوكلو المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية.