قال الناخب الوطني رابح سعدان إن »المقابلة كما شاهدتم كانت صعبة جدا والمهم بالنسبة لنا كان البحث عن التأهل ولا يهم من كان سيحتل المركز الأول أو الثاني..«، مضيفا «سيرنا المباراة أحسن تسيير وتحكمنا في الكرة أحسن من الخصم كما أغلقنا كل المنافذ أمام المهاجمين الأنغوليين وقد أتيحت لنا عدة فرص للتهديف لكن نقص التركيز والفعالية حال دون الوصول إلى الشباك«. واعتبر سعدان أن التأهل مستحق حيث أكد هنا »بعد مباراة مالي اللاعبون كانوا عازمين وأكثر إرادة من أجل تحقيق التأهل وبرهنا بأن انهزام مالاوي كان مجرد عثرة فقط«، ليشير من جهة أخرى إلى أنه أمام المنتخب الوطني الوقت الكافي لتحضير مواجهة ربع النهائي »لدينا سبعة أيام لتحضير المباراة، ولا يهمني المنافس والأكيد أننا سنلعب مستوى عالي ضد منتخبات متأهلة لكأس العام وسنلعب بكامل أوراقنا«. أمام المدرب المساعد زهير جلول فقد قال من جهته »فترة الأسبوع التي سنتحصل عليها للاسترجاع ستكون مواتية لإعداد التقرير الطبي لمعرفة مدى جاهزية اللاعبين المصابين على غرار صايفي والثنائي مغني وعنتر يحيى، وكذا لضبط الترتيبات الخاصة بالمقابلة المقبلة بمعاينة أشرطة مقابلات كوت ديفوار وبوركينافاسو وغانا..«.