ارتفعت حصة ولاية بجاية من مناصب عقود ما قبل التشغيل هذا العام إلى 1400 منصب وذلك بعدما كانت هذه الحصة في بداية الأمر لا تتجاوز 900 منصب، حسب ما أشار إليه المدير الولائي للتشغيل في لقاء ب "صوت الأحرار" ولهذا تصبح حصة هذا العام موازية لحصة العام المنصرم هذا الارتفاع الذي أفرح كثيرا خريجي الجامعات والمعاهد بالولاية من شأنه التقليل ولو بالشيء البسيط من حدة البطالة التي تتخبط فيها• الولاية، خاصة إذا علمنا أن عدد المسجلين الجدد فقط للاستفادة من هذه المناصب، حسب مدير التشغيل بلغ 4641 مسجل دون احتساب المسجلين المقيدين في قوائم الانتظار منذ سنوات ويبقى أن نشير إلى أن مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية لها تجربة سابقة في توزيع هذه المناصب خلال الموسم المنصرم بسبب عدم وجود مدير على رأس مديرية التشغيل، حيث اعتمدت على مبدأ الأقدمية في توزيع هذه المناصب وهو ما أفرح وأثلج صدور عديد من المتخرجين• واختناق في حركة المرور بمدخل المدينة تجددت ظاهرة الاختناق اليومي لحركة المرور عند مدخل مدينة بجاية لاسيما على مستوى مفترق الطرق الذي يعرف انسدادات يوميا، بسبب كثرة السيارات والشاحنات التي تستعمله، كونه يعد نقطة تقاطع بين عاصمة الولاية والولايات الأخرى المجاورة سطيف، جيجل، البويرة، وتيزي وزو وكذا الطريق الوحيد المؤدي إلى مدينة، بجاية بالنسبة لمستعملي الطريق الوطني رقم 09 الذي تقطعه يوميا أزيد من 50 ألف مركبة منها 30% من الوزن الثقيل ويبقى الإسراع في إنجاز مشروع محول الطرق الأربعة الذي استفادت منه الولاية ضرورة حتمية أما بوسط مدينة بجاية فإن الاختناق موجود في مستوى الشارع الرئيسي وكريم بلقاسم حتى شارع الحرية وكذا مفترق الطرق بأعمريو الذي يعد بدوره بمثابة همزة وصل بين المدينة وشواطئ الجهة الغربية بوليماط، الساكت وبني كسيلة وكذا ولاية تيزي وزو مرورا بالطريق الوطني رقم 24 ومن جهة أخرى يشتكي مستعملو الطريق الوطني رقم 26 خاصة في محوره الرابط بين بلديتي واد غير وبجاية من كثرة الممهلات التي تم وضعها بشكل فوضوي وغير مطابق للمقاييس المعمول بها• محفوظ رمطاني