عرفت الحوادث المرورية بولاية الجزائر انخفاضا ملموسا، حيث بلغ عدد تدخلات مصالح الحماية المدنية للولاية خلال خرجاتها الميدانية وتدخلاتها للثلاثي الأول للسنة الجارية،5128 تدخلا أسفرعن تسجيل 391 ضحية و6120 جريحا مقارنة بالثلاثي الأول للسنة الماضية بنسبة التي تم خلالها تسجيل 5557 تدخلا سجلت فيها ذات المصالح 487 وفاة و 7230 جريح،أما فيما يخص الحوادث المنزلية فقد تمكن أعوان الحماية من إنقاذ1013 شخص فيما توفي 66 آخر. رفيقة. ب أحصت المديرية العامة للحماية المدنية لولاية الجزائر في الثلاثي الأول من السنة الجارية خلال تدخلاتها في حوادث المرور 5128 تدخلا أسفرعن تسجيل 391 ضحية منهم 294 رجل و70 إمرأة و 27طفلا فيما بلغ عدد الجرحى 6120 جريحا من بينهم 4596 رجلا و1037 امرأة و 487 طفلا،أما الخسائر المادية المسجلة في مختلف هذه الحوادث فقد قدرت ب 4692 سيارة و895 شاحنة و261 حافلة ناهيك عن 361 آلة أخرى. وقد سجلت ذات المصالح حسب حصيلتها لثلاثة أشهرالأولى من السنة الجارية انخفاضا ملموسا في حوادث المرورمقارنة بالسنة الماضية خلال نفس الفترة حيث انخفضت نسبة الوفيات بأكثرمن 19 بالمائة وعدد الجرحى ب15 بالمائة، أما الخسائر البشرية فقدرت نسبة انخفاضها بأكثرمن 12 بالمائة. وفيما يتعلق بالحوادث المنزلية،فقد سجلت مصالح الحماية المدنية 4131 تدخلا أسفرعن وفاة 66 شخص وإسعاف 1013 آخر، حيث سجل الاختناقات ب 190 تدخلا تم من خلالها تسجيل 420 جريح فيما لقي 44 شخصا حتفهم وكانت أهم الأسباب الاختناق بغازالبوتان بأربع وفيات وبالغازالطبيعي بثلاث وفيات. أما فيما يخص التسممات الغذائية فقد قامت مصالح الحماية المدنية ب 237 تدخلا، أسعف على إثره 318 شخصا،وكانت المواد الغذائية والأدوية وكذا لسعات العقارب والأفاعي الأسباب الرئيسية لتلك التسممات من جهة أخرى فقد تم تسجيل 211 تدخل فيما يتعلق بالحروق توفي على إثرها 16 شخصا،وأسعف 234 آخر تعرضوا لحروق ناجمة عن انفجار قارورات الغازأو تسربه وكذا انفجار غاز المدينة بالإضافة إلى حروق ناجمة عن مواد سائلة وصعقات كهربائية وغيرها من الأشياء، أما الانفجارات فكان لها هي الأخرى نصيب من القتلى ب6 وفيات و41 منقذ عن 16 تدخل قامت به مصالح الحماية المدنية.