ينظم المعرض الوطني الثاني للتصدير خارج قطاع المحروقات في الفترة الممتدة من 3 جوان إلى غاية 6 من نفس الشهر وذلك بالموازاة مع تنظيم المعرض الدولي ال43 بقصر المعارض، والذي تشارك فيه 43 دولة من خلال 350 مؤسسة و835 متعامل، وفي هذا الإطار تعول وزارة التجارة على أن يكون الحدث فرصة للترويج لأهم المنتجات المسوقة خارج المحروقات والتي من شأنها أن تساهم بقسط وافر في مداخيل الخزينة العمومية من العملة الصعبة. أعلنت المديرية العامة للتجارة الخارجية لوزارة التجارة عن تنظيم الصالون الوطني الثاني للصادرات خارج قطاع المحروقات وذلك بالموازاة مع تنظيم المعرض الدولي ال 43 وذلك في الفترة الممتدة بين 3 إلى 6 جوان الداخل فيما سيدوم المعرض الدولي للجزائر من الفترة الممتدة من 2 إلى 7 جوان، وهو الحدث الذي أرادت من خلاله الحكومة حسب ذات المصدر أن يكون فرصة من للترويج للمنتجات الجزائرية الممكن تصديرها خارج قطاع المحروقات، بالنظر للاهتمام المتزايد بالسوق الجزائرية التي لم تتأثر بشكل كبير بالأزمة الاقتصادية العالمية إلى جانب ما تملكه الجزائر من قدرات كبيرة في مجال الاستثمار في عديد القطاعات بما فيها القطاعات المنتجة على غرار القطاع الفلاحي الذي شهد في السنوات الأخيرة انتعاشا غير مسبوق. وفي انتظار الكشف عن محتوى هذا الصالون في الندوة الصحفية المقرر تنشيطها من طرف وزير التجارة الهاشمي جعبوب يوم 30 ماي الجاري، فإن ذات المسؤول كان صرح خلال الأيام الماضية أن صادرات الجزائر خارج قطاع المحروقات لم تتجاوز 330 مليون دولار بداية 2010، وهو ما يعني أن الرهان على رفع هذه القيمة أصبح من أوليات العمل المسطر للوزارة علما أن الوردات الجزائرية بلغت أرقاما مذهلة كشف عنها جعبوب بقوله أنها تمثل 0.24 بالمائة من إجمالي الوردات العالمية وذلك بقيمة 9.4 مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الأولى لسنة 2010 بما يؤكد أن فاتورة الاستيراد ستصل نهاية السنة إلى 32 مليار دولار.