أعلن مدير المراقبة وقمع الغش بوزارة التجارة عبد الحميد بوقحنون، أن الوزارة جندت 3600 عون مراقبة لمراقبة الأسواق عبر ولايات الوطن خلال شهر رمضان، موضحا أن مصالح المراقبة ستكثف نشاطها خلال هذا الموسم وستسخر كل أعوان المراقبة المؤهلين لمحاربة المضاربة، وقمع التجار غير الشرعيين. قال مدير المراقبة وقمع الغش بوزارة التجارة أن وزارة التجارة سطرت برنامجا خاصا بشهر رمضان المعظم يهدف إلى التخفيف من حدة المضاربة ومواجهة مروجيها ومحاربة التجارة الفوضوية والمخالفين لقواعد التجارة، حيث جندت مصالح الوزارة مجموعة من المراقبين تفوق 1800 فرقة أي 3600 عون لمراقبة الأسواق عبر الوطن، ويضاف إلى هؤلاء المراقبون الإداريون الذين سيضاعفون جهودهم خلال شهر رمضان، الذي يشهد لأول مرة ومنذ سنوات تكثيف تواجد أعوان الرقابة في الميدان، بسبب تفشي ظاهرة الغش، حيث قررت تركيز الرقابة في الأسواق التي تشهد نشاطا تجاريا مكثفا. وكشف عبد الحميد بوقحنون عن مضمون برنامج مراقبة الأسواق المسطر لرمضان، موضحا في تصريح أدلة به للإذاعة الوطنية، أن هذه عمليات المراقبة ستشهد تحركا ميدانيا مستمرة ومكثف سيقوم بها الأعوان على مدار الشهر، وفي هذا السياق أكد المسؤول أن أعوان المراقبة وقمع الغش سيحرص على تسجيل المخالفات وتدوينها، لتعريض مرتكبيها إلى العقوبات التي ينص عليها القانون، حيث تم تسخير كل الأعوان المؤهلين لممارسة هذا النوع من المراقبة الصارمة للأسواق. وأكد المسؤول أن أعوان الرقابة قد التحقوا عبر مختلف الولايات بمناصب عملهم قبيل حلول شهر رمضان، استعدادا للشروع في تطبيق برنامج الوزارة المخصص لشهر رمضان، بسبب ما يصاحب هذا الشهر من كثافة من ناحية مختلف الأنشطة التجارية، وكذا تهافت المواطنين على كل ما تعرضه المحلات والمساحات التجارية من مواد استهلاكية متنوعة، بغض النظر عن شروط وكيفيات حفظها. في هذا الإطار أكد بوقحنون أن وزارة التجارة قامت بنشر بيانات تنص على ضرورة احترام شروط النظافة بالنسبة للمنتجين والمستهلكين، وكذا كيفية عرض الخضر والفواكه واللحوم مع ضرورة احترام سلسة التبريد، مضيفا أن برنامج الرقابة المنسطر من طرف الوزارة سيكون مصحوب بإجراءات اتخذتها البلديات لمحاربة الأسواق الموازية، بالتنسيق مع الدرك والأمن.