سطرت وزارة التجارة برنامجا خاصا بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم للتخفيف من حدة المضاربة ومواجهة مروجيها، حيث جندت مصالح الوزارة مجموعة من المراقبين تفوق 1800 فرقة، أي 3600 عون لمراقبة الأسواق عبر الوطن . وهذه العملية تتطلب تحركا ميدانيا مستمرا على مدار الشهر، حيث يوضح المدير العام للمراقبة وقمع الغش للوزارة عبد الحميد بوقحنون بأنه سيتم تسخير كل الأعوان المؤهلين لممارسة بعض المواجهات التي تتمثل في ممارسة نشاط تجاري دون قيد السجل التجاري، كما تتمركز الرقابة في الأسواق التي تشهد نشاطا تجاريا مكثفا. وقد التحق أعوان الرقابة عبر مختلف الولايات بمناصب عملهم قبيل حلول شهر رمضان، إذ تعتزم المصالح التابعة لوزارة التجارة تكثيف نشاطها طيلة شهر رمضان، بسبب ما يصاحب هذا الشهر من كثافة من ناحية مختلف الأنشطة التجارية، وكذا تهافت المواطنين على كل ما تعرضه المحلات والمساحات التجارية من مواد استهلاكية متنوعة، بغض النظر عن شروط وكيفيات حفظها، وسيحرص المراقبون على تسجيل المخالفات وتدوينها، لتعريض مرتكبيها إلى العقوبات التي ينص عليها القانون. توظيف 7 آلاف عون ضمن البرنامج الخماسي الداخل أعلنت مصالح التجارة، بأنه وضمن أهداف القضاء على الغش وتحسين قطاع التجارة، سيتم توظيف توظيف 7000 عون رقابة في آفاق 2014، أي بمعدل 1500 عون كل سنة، ويضاف إلى هؤلاء المراقبون الإداريون الذين سيضاعفون جهودهم خلال شهر رمضان، الذي يشهد لأول مرة ومنذ سنوات تكثيف تواجد أعوان الرقابة في الميدان، بسبب تفشي ظاهرة الغش. في هذا الإطار، قامت وزارة التجارة بنشر بيانات تنص على ضرورة احترام شروط النظافة بالنسبة للمنتجين والمستهلكين، وكذا كيفية عرض الخضر والفواكه واللحوم، مع ضرورة احترام سلسة التبريد. ويصاحب إجراءات وزارة التجارة الإجراءات التي تتخذها البلديات لمحاربة الأسواق الموازية، بالتنسيق مع الدرك والأمن.