استنكرت محافظة الأفلان بباتنة، أمس، ما أسمته ب»الممارسات الملتوية والمؤامرات المشبوهة« التي تستهدف استقرار حزب جبهة التحرير الوطني والتوافق النضالي الذي طبع نشاطات الحزب بعد المؤتمر التاسع المنعقد في 19 مارس الفارط بالعاصمة، مؤكدة إصرارها على المضي قدما في استكمال عملية هيكلة قسمات الحزب طبقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي وتعليمات الأمين العام للحزب، مشددة على ضرورة التحلي بالشفافية وممارسة الديمقراطية دون إقصاء أو تهميش أي مناضل. أكدت ذات المحافظة في بيان تسلمت »صوت الأحرار « نسخة منه تجندها وراء القيادة السياسية برئاسة الأمين العام عبد العزيز بلخادم من أجل تحقيق الأهداف المسطرة وإنجاح البرنامج الذي تم اعتماده. وأوضح رئيس اللجنة الانتقالية لمحافظة باتنة إبراهيم بولحية أمام أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء البرلمان بغرفتيه وأعضاء اللجنة الانتقالية للمحافظة أمناء وأعضاء مكاتب القسمات المهيكلة والمقدر عددها ب31 قسمة من أصل 61 أن هناك عناصر تقوم بتحركات مشبوهة ومؤامرات فاشلة، مشيرا إلى أن هذه العناصر اعتادت التشويش والبلبة بهدف زعزعة الاستقرار والتوافق النضالي الذي شهدته المحافظة منذ تعيين اللجنة الانتقالية في أوت 2007، مؤكدا أن هذه اللجنة استطاعت أن توفق في حل الخلافات والصراعات التي كانت قائمة في أوساط هياكل الحزب منذ مدة طويلة. وكشف بولحية أن هذه العناصر تستهدف من تحركاتها التموقع وفرض الوصاية على المناضلين، رافضا ادعاءاتها بعدم شرعية القسمات التي تم هيكلتها، متهما إياهم بجهل مجريات العملية،ليشير إلى وجود أيادي خفية تحرك هؤلاء لخلق صراعات واهية تخدم مصالحهم الذاتية.