قررت مديرية التربية لوسط العاصمة فتح 500 منصب مالي لتوظيف الأساتذة والمساعدين التربويين والمقتصدين وقد انطلقت عملية إيداع الملفات للالتحاق بمختلف أسلاك التعليم الشهر الماضي،واستنادا إلى مدير التربية فإنه سيتم قبول المترشحين على أساس المسابقة التي سيتم إجرائها لاحقا وهذا في إطار تغطية العجز المسجل على مستوى عدة مؤسسات . كشف سليمان مصباح مديرية التربية جزائر- وسط عن جملة من الإجراءات التي اتخذتها مصالحه من اجل أنجاح الدخول المدرسي الحالي حيث تم عقد عدة لقاءات مسبقة لدراسة مختلف النقائص التي تم تسجيلها السنة الماضية مؤكدا أنه الدخول المدرسي لهذه السنة جرى في ظروف جد منظمة ومحكمة حيث تم التحاق الاثنين الماضي 153948 ألف تلميذ بمقاعد الدراسة منهم 71929 تلميذ بالطور الابتدائي 56843 بالمتوسط و 25176 بالطور الثانوي . ولم يفوت مدير التربية الحديث عن الانجازات التي باشرتها هيئته في إطار تحسين ظروف التمدرس فبالإضافة إلى تهيئة وترميم عدة مدارس فقد تعزز القطاع بمتوسطتين بكل من القبة وبوزريعة ومدرسة ابتدائية ببوزريعة أيضا إلى جانب ذلك سيتم استلام مطعمين بباب الوادي و من شأن هذه الهياكل تخفيف الضغط عن بعض المؤسسات التربوية التي تعاني من الاكتظاظ علاوة على هذا فقد تم القضاء أيضا على مشكل التدفئة الذي كانت تشكو منه بعض المؤسسات التربوية. وفي إطار تحسين مستوى المعلمين والأساتذة أكد المسؤول الأول على مديرية التربية لوسط العاصمة تسطير برنامج دوري للعمليات التكوينية موجهة للأساتذة والمعلمين غير المتحصلين على شهادات جامعية بهدف تحسين الأداء التربوي وتجديدي معارفهم بما يتماشى و متطلبات المدرسة الجزائرية حيث تم تكوين منذ سنة 2007 حوالي 2006 معلم فيما تتواصل العملية لهذه السنة إذ يتم حاليا تكوين 156 معلم في اللغة العربية و 17 في اللغة الفرنسية و تعد أخر دفعة بالنسبة للجزائر الوسط ليكتمل بذلك عدد الأساتدة والمعلمين الذين يخضعون للعمليات والدورات التكوينية كما سيتم أيضا فتح 500 منصب مالي لتوظيف الأساتذة والمساعدين التربويين والمقتصدين بعد إجراء مسابقات للالتحاق بمختلف أسلاك التعليم. وفيما يتعلق بالتعليم التحضيري أوضح سليمان مصباح أنه تم تعميمه على مستوى جميع المدارس من خلال تكوين أفواج بكل مؤسسة تربوية ،حيث عملت مصالحه على تسجيل جميع الأطفال الذي بلغ سنهم 5 سنوات مع التركيز على توفير الكتاب المدرسي على مستوى جميع المؤسسات وهذا بنسبة 100 بالمائة لتجنيب الأولياء عناء البحث عن الكتب المدرسية خارج أسوار المؤسسات التربوية . وللتلاميذ المرضى نصيب من الإجراءات التي اتخذتها مديرية التربية حيث تم فتح اقسام تربوية على مستوى مستشفيات باب الوادي بئر طرارية بني مسوس والقبة حتى يتمكن هؤلاء الذين اضطرتهم ظروفهم الصحية إلى البقاء في المستشفيات من مزاولة دراستهم دون تفويت أي سنة .