لقي 274 شخص مصرعهم وجرح 3086 آخرون في 1757 حادث مرور سجل خلال شهر رمضان 2010 المنصرم عبر كامل التراب الوطني. وحسب بيان للدرك الوطني فإن أثقل حصيلة من حيث عدد الوفيات انفردت بها ولاية وهران، التي سجلت 73 حادثا أسفر عن وفاة 22 شخصا وجرح 130 آخرين، في حين احتلت البويرة المرتبة الثانية ب 49 حادث مرور تسبب في وفاة 16 شخصا وجرح 69 آخر تليهما ولاية تبسة ب 54 حادث أودى بحياة 15 شخصا وإصابة 110 آخرين بجروح. أما عن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى هذه الحوادث فتتصدرها، حسب ذات البيان، السرعة الفائقة بنسبة 22.20 بالمائة، يليها التجاوز الخطير بنسبة 10.02 بالمائة، فعدم احترام الأسبقية بنسبة 2.62 بالمائة ثم تغيير الاتجاه دون إشارة بنسبة 2.45 بالمائة. كما أشارت الإحصائيات أن حصيلة الحوادث في رمضان 2010 قد انخفضت بنسبة -20.34 بالمائة، بالنسبة لعدد الوفيات، و-2.38 بالمائة بالنسبة لعدد الحوادث، وهذا بالمقارنة مع حصيلة رمضان 2009، والتي سجل فيها 344 وفاة و3071 جريح في 1800 حادث مرور. وإن تحفظ الهاشمي طالبي مدير المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات في اتصال هاتفي أجرته معه »صوت الأحرار«، عن التعليق عن هذه الأرقام، فقد أكد أن هيئته لم تتلق لحد الساعة حصيلة رسمية من الجهات المعنية، إلا أنه أكد تراجع حوادث المرور خلال الأشهر السبعة الماضية والتي أرجعها إلى فتح عدد من المقاطع على مستوى الطريق السيار شرق- غرب، بالإضافة إلى العملية التوعوية التي باشرها المركز بالتعاون مع الإذاعة الوطنية والتي قال بشأنها إنها بدأت تؤتي ثمارها، فضلا عن الإجراءات التي جاء بها قانون المرور الجديد الذي ساهم بشكل ملموس في تراجع حوادث المرور ببلادنا، وذلك منذ أن دخل حيز التنفيذ.