كشف أمس، إسماعيل مصباح مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عن إستراتيجية عمل جديدة للقضاء على أمراض العيون المِؤدية للعمى في آفاق 2020، مشيرا إلى أن الوزارة ستعلن يوم 14 أكتوبر، عن نتائج التحقيق الذي أجرته عن الأسباب المؤدية للعمى في الجزائر وكيفية الوقاية منها، وهو اليوم الذي تحتفل فيه الجزائر لأول مرة باليوم العالمي للحق في الرؤية. أكد البروفيسور اسماعيل مصباح على هامش اليوم الدراسي الثاني الذي نظمته، أمس، الجمعية الوطنية لمرض ضغط العيون بفندق الرياض بسيدي فرج، أن وزارة الصحة ستنظم الاحتفال باليوم العالمي للحق في الرؤية يوم 14 أكتوبر المقبل في إطار المبادرة التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية تحت عنوان »آفاق 2020 في الحق في الرؤية«، حيث ستستغل الفرصة للكشف عن نتائج البحث العلمي الذي قامت به الوزارة في إطار البحث عن الأسباب المؤدية للعمى وكيفية الوقاية منها، والتي بفضلها ستتبنى وزارة الصحة استراتيجية جديدة أو خطة عمل للقضاء على الأمراض المؤدية للعمى التي يمكن تجنبها، وذلك من خلال ثلاثة محاور، وهي التشخيص المبكر، التكفل الكامل بالمريض واستراتيجية الوقاية من أمراض العيون المؤدية للعمى. من جهتها أكدت مليكة تيار رئيسة الجمعية الوطنية لمرضى ضغط العيون، أن الهدف من تنظيم اليوم الدراسي الثاني من نوعه لمرض مزمن وهو ضغط العيون، هو حصول المرضى على العلاج والتكفل المجاني لأن التكفل بالمريض قبل العمى أقل بكثير من التكفل به بعد العمى، إضافة إلى تبيين سبل الوقاية منه، وأضافت المتحدثة أن التحقيق الذي أجرته الوزارة بخصوص هذا الداء المزمن بين تزايد أعداد المصابين به، فالعينة التي أجري التحقيق عليها تبين أن 4.6 بالمائة منها مصابون بالمرض دون أن يدركوا ذلك. وللإشارة، فقد شاركت في هذا اليوم الدراسي عدة مخابر عالمية لإنتاج الأدوية والتجهيزات الطبية الخاصة بعلاج المرض، منها مخبر »ألكون« حيث أوضحت ممثلته السيدة حاشي، أنه قد أنتج دواء جديد لمرض ضغط العيون اسمه »بروستاتلوندين« بالإضافة إلى معدات متطورة لجراحة العيون وهو ينتج في الجزائر منذ 6 سنوات، بالإضافة إلى مخبر »فايزر« الذي بدوره ينتج أدوية ذات نوعية وفعالة لعلاج المرض وأيضا شركة »أوبتيك ديستربسيون الجزائر«.