نظمت قسمة ورفلة ندوة تاريخية ومعرضا للصور بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة، وبهذا تعتبر قسمة ورقلة أول قسمة على مستوى الولاية تدخل مرحلة النشاط بعد عملية تجديد الهياكل الأخيرة. وكانت نهاية الأسبوع، قد شهدت أول اجتماع لمكتب القسمة برئاسة أمينها المنتخب محمد دباغ، حيث تم توزيع المهام بين الأعضاء، واستعرضت الوضعية النظامية ورفعت باسم مناضلي القسمة رسالة مساندة للأمين العام، كما وضع برنامج تحضيري للاحتفال بذكرى أول نوفمبر، وقد انطلق الاحتفال أمسية الأحد بتنظيم معرض للصور والوثائق التاريخية بمشاركة الجمعية الثقافية سعيد عتبة، حيث عرضت صور لقادة المقاومات الشعبية وأبطال جيش التحرير وخصص جناح لمجاهدي وشهداء المنطقة، بالخصوص شهداء منطقة سعيد عتبة، وكان هناك جناح يمثل شهادة حية للمجاهد محمد مولاي الذي قاد خلية إسناد وإمداد لجيش التحرير بالأغذية والألبسة والأحذية والسلاح والذخيرة بمنطقة الدبداب على الحدود الليبية بولاية إليزي بين سنوات 57 و62، ونظمت ندوة تاريخية بالمناسبة نشطها محمد دكار مدير ثقافة سابق وشارك الجميع في المسيرة نحو النصب التذكاري للمدينة، أين وضعت باقة زهور وقرئت الفاتحة عند الساعة صفر ليلة للذكرى وتواصل الاحتفال إلى أمس الاثنين.