ترأس عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أمس اجتماعا للمكتب السياسي، حيث تم عرض حوصلة حول نشاط الحزب خلال الفترة الممتدة بين الدورة الأخيرة للجنة المركزية والدورة المقبلة التي تقرر عقدها ابتداء من 23 ديسمبر الجاري بالعاصمة. استنادا للتصريحات التي أدلى بها قاسة عيسي، عضو المكتب السياسي بالأفلان المكلف بالإعلام والاتصال، ل »صوت الأحرار«، أمس، فقد تضمّن جدول أعمال المكتب السياسي عدة نقاط نظامية تخص الحزب ونشاطه على جميع الأصعدة، مرتكزا خاصة على قرارات المؤتمر التاسع الهادفة إلى تدعيم عملية انتشار الحزب والتركيز على استقطاب العنصر الشباني والنسوي، بالإضافة إلى التجذر في الأوساط الشعبية وفي جميع فئات المجتمع. كما تناول جدول الأعمال آفاق النشاط الحزبي خلال سنة 2011 والتي تنطلق بانتخاب أمناء ومكاتب المحافظات بداية من الفاتح من جانفي المقبل وتمتد إلى غاية 15 فيفري من نفس السنة. وأضاف المتحدث، أن أعضاء المكتب السياسي ركزوا على أهمية تكثيف عملية التكوين السياسي وكذا ضرورة استكمال لقاءات في إطار عملية شرح المخطط الخماسي مع الآخذ بعين الاعتبار المعطيات المحلية لكل منطقة. وعن الدورة المقبلة لللجنة المركزية، فقد تقرر عقدها ابتداء من 23 ديسمبر الجاري، وتعد هذه المحطة فرصة لفتح نقاش ديمقراطي حول كل القضايا ذات الطابع الوطني وكل ما يتعلق بالآفاق المستقبلية للحزب استعدادا للاستحقاقات المقبلة. وفي إطار العمل المشترك داخل التحالف الرئاسي الذي يتسلم الأفلان رئاسته يوم السبت المقبل، وعلى ضوء الاقتراحات التي تمت خلال الاجتماع التحضيري لهذا اللقاء ستعرف سنة 2011 مبادرة مشتركة لتنظيم ندوة كبيرة تخص قضايا تتعلق أساسا بالذاكرة الوطنية تحضيرا للاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر. وفي الأخير تطرق المكتب السياسي إلى دراسة مشروع الميزانية الأولية لسنة 2011 وأيضا فيما يتعلق بالتقريري المالي الحزبي حول التسعة أشهر الفارطة بالنسبة لسنة 2010، حيث دعا الأعضاء إلى ضرورة ترشيد النفقات وتنويع الواردات الخاصة بالحزب، بالإضافة إلى صرامة أكثر في تسيير الهياكل والهيئات على جميع المستويات.