رحب الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، أمس، بتنصيب الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، داعيا إلى تنظيم انتخابات تحترم فيها الإرادة الشعبية. قال ساحلي في تصريح ل"صوت الأحرار" على هامش تنصيب الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات إن حزبه ينتظر من هيئة دربال أن تسهم مع باقي الأطراف في تحقيق انتخابات تحترم فيها الإرادة الشعبية وتكون فرصة لسيادة الشعب بما يتيح للمواطنين الاختيار الحر. في هذا السياق، أضاف المتحدث أن تنظيم انتخابات نزيهة يمكن الجزائر من إرساء مجالس منتخبة على درجة من الكفاءة، معتبرا ذلك تحديا مزدوجا. وأبدى الأمين العام للحزب ارتياحه لتنصيب الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، واعتبر ذلك مكسبا من المكاسب الدستورية جاء بها دستور فيفري، مضيفا أن الهيئة جاءت استجابة حكيمة من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مثمنا استقلاليتها المادية والإدارية. وأكد المتحدث أن قانون الانتخابات المعدل في 2016 حافظ على مكاسب 2012، لاسيما مشاركة الطلبة في الانتخابات في أماكن دراستهم، وأوضح أن نص القانون على حصول الأحزاب على نسبة 4 بالمئة في الانتخابات الأخيرة لها، تساهم في غربلة الطبقة السياسية، مثمنا تكتل الأحزاب على غرار تكتل الإسلاميين. وتوقع ساحلي أن يكون الإقبال الشعبي في الانتخابات القادمة متوازنا ومقبولا، ودعا الأحزاب المشاركة في الاستحقاق المقبل بلعب دورها، مشيرا إلى الحملة التي باشرها حزبه من أجل تحسيس المواطنين بأهمية المشاركة الانتخابية.