يشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الدكتور جمال ولد عباس الخميس المقبل على تجمع بمناسبة مرور 3 سنوات على إعادة انتخاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، حيث من المتوقع أن يتخلل التظاهرة تذكير بانجازات الرئيس بوتفليقة خاصة في المجال السياسي الذي توج بدستور جديد أرخ لمحطة جديدة في مسار تكريس الديمقراطية. وتأتي هذه التظاهرة التي تحتضنها محافظة حسبن داي بالعاصمة بقاعة "سيرا ميسرا"، تحت شعار "من اجل الوفاء.. الاستمرارية ورد الجميل"، والبلاد مقبلة على واحدة من أهم المحطات الانتخابية ويتعلق الأمر بتشريعيات الرابع ماي، حيث تعكف قيادة حزب جبهة التحرير الوطني على التحضير لهذا الموعد الانتخابي، خاصة وان الحملة الانتخابية على الأبواب. ويعد حزب جبهة التحرير الوطني الداعم الأول لرئيس الجمهورية وبرنامجه، حيث أبدى الأمين العام للحزب الدكتور جمال ولد عباس وفاءه الدائم للرجل، حيث وضع الوفاء لرئيس الجمهورية أهم معيار في اختيار قوائم الأفلان التي سيخوض بها معترك التشريعيات، في وقت دعا فيه مرشحي الحزب إلى اعتماد انجازات الرئيس وقودا لحملتهم الانتخابية. وفي ذات السياق استلهمت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني سعار حملتها الانتخابية من برنامج الرئيس بوتفليقة وانجازاته على مدار 18 سنة من الحكم، واختارت شعار "الأمن والازدهار في ظل العزة والكرامة"، وهو الشعار الذي حاول فيه الحزب أن يذكر من خلاله بأهمية العمل الذي قام به الرئيس في إطار إعادة الأمن والاستقرار للبلاد والذي توج بميثاق السلم والمصالحة الوطنية وكذا من خلال بناء دولة مزدهرة بفضل برامج النمو التي باشرها الرئيس في العديد من المجالات في ظل جزائر العزة والكرامة الذي كان شعارا لحملة الرئيس بوتفليقة خلال عهدة الرئاسية الأولى.