انطلقت السبت أشغال الندوة الأوربية ال 42 للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي (أوكوكو 2017) بمدينة فيتري سور سين جنوب العاصمة الفرنسية بحضور عدد هام من البرلمانيين وممثلين عن حكومات مختلف البلدان فضلا عن جمعيات ولجان صديقة مع الشعب الصحراوي. ويعد هذا الحدث الذي ينظم هذا السنة تحت شعار "تقرير مصير الشعب الصحراوي حق ثابت" والذي يترأسه رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي بيار غالاني أهم موعد سنوي لحركة التضامن الأوروبية مع الشعب الصحراوي. وأشرف على الجلسة الافتتاحية عمدة فيتريي جون كلود كينيدي الذي اعتبر أن هدف هذه الندوة هو التذكير ب "القيم الانسانية وحقوق الشعب الصحراوي". كما عرف افتتاح الندوة تدخل رئيس المجلس الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية خطري أدوه الذي ذكر بجهود جبهة البوليساريو ورغبة الشعب الصحراوي بأن يحظى "بالاعتراف واحترام" في حقوقه الأساسية "كأمة بهوية وطنية مستقلة سيادية". وبالإضافة إلى ممثلي الحكومات التي تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يعرف هذا الموعد أيضا مشاركة نواب ومنتخبين وطنيين ودوليين ومنظمات سياسية ونقابية وجمعيات صديقة للشعب الصحراوي وكذا منظمات غير حكومية تنشط في مجال الثقافة. وستجري أشغال هذه الندوة في جلسة علنية ثم على شكل ورشات لتتكلل الأحد بإعلان نهائي. كما ستناقش الندوة عدة مواضيع من خلال ورشات و مجموعات عمل ستتطرق لا سيما إلى الوضع السياسي وحقوق الانسان والموارد الطبيعية وكذا بناء الدولة الصحراوية في المنفى حيث سيبرز المشاركون الجهود التاريخية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية و لجبهة البوليساريو منذ سنة 1976. هذا ويشارك وفد برلماني جزائريي بقيادة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني عبد الحميد سي عفيفي في اشغال الندوة الأوروبية ال 42 التنسيقية الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي (أوكوكو 2017). كما ستكون الجزائر ممثلة بأشغال هذه الندوة بوفد للجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي بقيادة رئيس اللجنة سعيد عياشي و برلمانيين ومناضلين للحركة الجمعوية