تناشد عائلة العلوي نجم الدين الرئيس الأسبق لبلدية الكاليتوس، المتابع في قضية تزوير واستعمال المزور في المحررات الرسمية والتعدي على الملكية العقارية من قبل محكمة باب الوادي والمتواجد منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات بالمؤسسة العقابية سركاجي ودخل في إضراب عن الطعام منذ عشرون يوما ، القاضي الأول للبلاد وكذا رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان النظر في القضية التي اعتبرتها "انتهاكا صارخا لحقوق الانسان ". ذات العائلة قصدت مقر "صوت الأحرار" لعلها تجد من يقف على معاناة ابنها القابع بالمؤسسة العقابية سركاجي منذ تاريخ 29 ماي 2007 دون محاكمة وهو ما إعتبرته"حبسا مؤقتا تجاوز حده القانوني الأقصى المحدد ب11شهرا " فلا هو استفاد من المحاكمة ولا الإفراج المؤقت كباقي المتهمين ، بسبب إقدام هؤلاء على وضع طعون سجلت ضد قرارات الإحالة لغرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر، يحدث هذا "رغم أن ابننا نجم الدين لم يطعن في القرارين الصادرين سنتي 2008 و2010 للإحالة على محكمة الجنايات" حسب ماأكدته العائلة مضيفة بقولها" لأن أصحاب الطعون المتكررة يرفعون القضية الى المحكمة العليا ولاندري متى تنتهي تلك الطعون التي غالبا ما تكون لربح الوقت " يشار إلى أن نجم الدين العلوي قد تم إيداعه رهن الحبس الاحتياطي لدى مؤسسة سركاجي بتاريخ 29 ماي 2007 بصفته رئيسا للمندوبية التنفيذية لبلدية الكاليتوس في الفترة الممتدة مابين فيفري 1997 وديسمبر 1997 بتهمة قيامه بإمضاء وثيقة لتسوية قطعة ارض لمواطن كان مقيما بإقليم البلدية . وتأسفت العائلة لمصير ابنها نجم الدين الذي اعتلى عدة مناصب هامة منها مهندس دولة متعاقد مع وزارة الداخلية إلى جانب مسؤوليات أخرى آخرها تعيينه ببلدية الكاليتوس رئيسا للمندوبية التنفيذية كما أشرف على إنجاز مدينة العلوم، هو الذي لا يزال يقبع وراء القضبان دون محاكمة، ولم تشفع له الطعون الثلاثة التي قدمها للإفراج المؤقت أمام غرفة الاتهام، بعد أن قوبلت بالرفض لسبب وجود طعن ضد قرار الإحالة أمام المحكمة العليا ولا حتى المراسلات التي وجهتها العائلة إلى كل من وزارة العدل ورئاسة الجمهورية ومفتشية العدالة، حسب ما أفادت به عائلة العلوي. وتساءلت العائلة عن طول مدة الحبس المؤقت لإبنها في وقت تلزم فيه المادة 269 من قانون الإجراءات الجزائية محاكمة المتهم بمجرد إحالته على محكمة الجنايات في أقرب دورة . والد نجم الدين الذي كان يحكي بحرقة لامتناهية مايتعرض له ابنه لما أسمته بالحقرة والتهميش والإهانة التي أدخلت العائلة في حسرة وألم وغبن ، أشار إلى أنه شن إضرابا عن الطعام منذ عشرون يوما إلى غاية يومنا هذا لعله يفلح في لفت نظر السلطات الوصية إلى حالته المزرية والتي تتمثل في حبسه مؤقتا لمدة 44شهرا دون محاكمة ولا إفراج ، وعليه تطالب عائلة العلوي بتقديم ابنها للمحاكمة أو الإفراج المؤقت عنه بعدما تدهورت صحته بعد إضرابه عن الطعام . كل ما نرجوه تقول عائلة نجم الدين هو التفاتة من المعنيين " لا لتبرئة ذمة ابننا بل ليأخذ القانون مجراه الطبيعي ، فيقدم للمحاكمة أو يفرج عنه إفراجا مؤقتا كالأشخاص ال11 الآخرين المتابعين في ذات القضية ، والذين يتابعون قضيتهم وهم أحرار طلقاء " تقول العائلة. كما تناشد القاضي الأول للبلاد وكذا رئيس الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان النظر في هذه القضية وكلها أمل في أن تلقى الفرج والمخرج على أيديهما.