يتواجد سجينان في إضراب عن الطعام منذ أيام في كل من المؤسسة العقابية لباب جديد بالعاصمة وسجن بوالصوف بقسنطينة. ودخل السجين سليماني عمر فاضل في إضراب عن الطعام بالمؤسسة العقابية لباب جديد بالعاصمة منذ ثلاثة أيام، احتجاجا على تواجده في الحبس المؤقت منذ 29 ماي .2007 وتمت متابعة السجين الذي كان رئيسا لبلدية الكاليتوس سنة 1989 بتهمة التزوير في محررات رسمية والتعدي على الملكية العقارية وإبرام عقود إدارية مخالفة للتشريع والتنظيم، وهي القضية التي لم يتم تكييفها إن كانت جنحة أو جناية، كما سبق وأن تمت محاكمته بنفس التهمة أمام محكمة الأربعاء وباب الوادي واستفاد من البراءة. ووصفت عائلة السجين حبس ابنهم بالتعسفي، مطالبة الجهات القضائية بالإفراج عنه بعد عدة طلبات قدمها أمام غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر وتم رفضها. من جهته دخل مسجون بحبس بوالصوف بقسنطينة، في إضراب عن الطعام ليومه الثامن على التوالي. وكشفت عائلة المتهم ''ب. رمضان'' المحكوم عليه بالمؤبد في قضية وفاة ابنة عقيد في الجيش بقسنطينة سنة 2004، أن ابنها ''دخل منذ 8 أيام في إضراب عن الطعام إلى غاية إعادة التحقيق في الملف وإعادة محاكمته، ضمن أطر مستقلة''، وقالت العائلة إن القضية المتابع فيها ابنهم ''ملفقة، وتورطت فيها جهات أخرى''. كما أكد أفراد العائلة أنهم يملكون تسجيلات صوتية تؤكد براءة ابنهم. وجاء في الرسالة التي وجهت لرئيس الجمهورية، تلقت ''الخبر'' نسخة منها، أن تقارير الطبيب الشرعي تؤكد وجود تلاعب في القضية، كاختفاء ملابس الضحية، واختفاء تحاليل الحمض النووي التي أجريت في لكسومبورغ في ذلك الوقت''.. إضافة إلى شهادة الشهود، ''الذين أكدوا عدم معرفتهم بالمتهم وأنهم لم يروه أبدا مع الضحية، بل كانت دائما رفقة شاب كان يتنقل معها عبر الحافلة العسكرية''.
