سيتم مطلع سنة 2018 استلام أول مخبر رقمي كبير (ورشة للصناعة الرقمية) يستجيب للمعايير الدولية وموجه للشركات الناشئة وللطلبة الحاملين لحلول مبتكرة وهذا على مستوى محلّين بالجزائر العاصمة حسب ماعلم لدى ولاية الجزائر. "المخبر الرقمي هو منشأة تضع تحت تصرف الطلبة الحاملين لحلول ابتكارية عدة الات وادوات من أجل تصميم وانجاز النماذج "الانتقال من الفكرة إلى التصميم. وسيفتح هذا المخبر الذي انجز من طرف معهد هابا (يحوز البروفيسور هابا على أزيد من 1000 براءة اختراع بالولايات المتحدةالأمريكية) في اطار مشروع الجزائر العاصمة مدينة ذكية ابوابه قريبا بالعاصمة وسيسمح للمخترعين الشباب تحت تأطير الخبراء بتجسيد تصاميمهم باستعمال مجانا الآلات والأدوات الرقمية ذات التكنولوجيا المتقدمة التي يتوفر عليها المخبر الرقمي" حسب ما علمت واج لدى فتيحة سليمانيي مسؤولة مشروع "الجزائر العاصمة مدينة ذكية". وأوضحت ذات المسؤولة أن "المخبر الرقمي سيسمح أيضا لهاته الشركات الناشئة بتخفيض مدة و تكاليف تطوير التصاميم وكذا تجسيدها في شكل منتج يمكن تسويقه". وذكرت أن ولاية الجزائر قد قررت من خلال مشروع الجزائر العاصمة مدينة ذكية أن مشاركة الشركات الناشئة التي يشرف عليها الشباب ستكتسي "أولوية بالغة لمنحهم فرصة لإبراز مهاراتهم وتحفيزهم على البقاء في بلدهم وعدم الذهاب إلى بلدان أخرى". وأبرزت سليماني أن "اشراك الشركات الناشئة المحلية التي انشأها طلبة شباب قاموا بتطوير حلول مبتكرة في اطار مشروع الجزائر العاصمة مدينة ذكية ستعود بفائدة كبيرة على المستثمرين حيث ستسمح لهم باقتناء منتج محلي مبتكر دون اللجوء إلى الخارج وانفاق العملة الاجنبية". كما شجعت ولاية الجزائري حسب نفس المسؤولة بهدف تمكين الشركات الناشئة المحلية من التطور بسرعة استحداث الحاضنات (مكان تتطور فيه الشركات الناشئة تحت تأطير خبراء متعددي التخصصات) وكذا مسرعات تتكفل بإقامة علاقات بين الشركات الناشئة و لمتعامل الاقتصادي (مشتري محتمل للحلول التكنولوجية التي تطورها الشركات الناشئة) بهدف ابرام عقود. واكدت سليماني في هذا الصدد أن "ولاية الجزائر لا تمول هذه الشركات الناشئة لكن تساعدهم على ايجاد متعامل اقتصادي (زبون محتمل) لشراء هذا الحل".