دخل مشروع «الجزائر العاصمة مدينة ذكية» مرحلته التجريبية عن طريق وضع مخبرين ميدانيين «مفتوحين» من أجل اختبار الحلول المبتكرة التي تخص المجالات التي تمس الميادين الأساسية لمدينة ذكية (التنقل والبيئة والاقتصاد المحلي)، حسبما أكدته، أمس، المستشارة بولاية الجزائر ومسؤولة الاستثمار في مشاريع الجزائر العاصمة مدينة ذكية والمؤسسات الناشئة، السيدة فتيحة سليماني. وأوضحت سليماني في تصريح ل«وأج» «أن وضع إقليمين للابتكار الحضري في إطار الجزائر العاصمة مدينة ذكية يهدف إلى الاختبار الميداني للحلول المبتكرة للمدينة الذكية باستعمال التكنولوجيات الحديثة لتحسين نمط حياة المواطنين». وأكدت سليماني أن هذين المخبرين التجريبيين هما إقليمين يشكلان صورة لأغلبية الأوضاع الحضرية (حديقة أو قطعة أرض أو بناية) حيث يتم تجريب حلول مطورة (إنارة وأنظمة الري وأماكن الوقوف... إلخ) لإثبات الجدوى منها، مشيرة إلى أن «هذا العمل قد شرع فيه منذ قرابة أربعة أشهر». وذكرت نفس المسؤولة أنه بغرض السماح للخبراء الجزائريين العاملين في مشروع الجزائر العاصمة المدينة الذكية بالتعرف على التكنولوجيات العالية للمدينة الذكية، سيتم تنظيم ندوة دولية مخصصة للمدن الذكية يومي27 و28 جوان المقبل بالجزائر العاصمة. وسيشارك في هذا اللقاء أزيد من 4000 مشارك محلي ودولي في مجالات التكنولوجيات المعاصرة والمؤسسات الناشئة إلى جانب رواد الاستثمار في المدن الذكية لتقاسم خبراتهم في هذا الميدان.