أعلن كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله، في اتصال مع »صوت الأحرار«، أمس، عن استئناف جولة جديدة من المحادثات الرسمية حول الاتفاق الفرنسي-الجزائري الخاص بتنقل وتشغيل وإقامة الجزائريينبفرنسا على مستوى الخبراء، دون تقديم أي تفاصيل حول النتائج التي فضل التحفظ عنها ّإلى غاية الانتهاء من صياغة الاتفاقية. استأنفت أمس بباريس جولة جديدة من المحادثات الرسمية بين الجزائروفرنسا بشظان الملحق الرابع لاتفاق ديسمبر 1968 الذي تم تعديله ثلاث مرات وكان محل ثلاث ملاحق، وفي اتصال ب»صوت الأحرار« تحفظ كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج بشأن نتائج المحادثات التي فضل الإدلاء بها فور الانتهاء من المباحثات الانتهاء من صياغة الاتفاقية. وكان كاتب الدولة قد قام بزيارة إلى فرنسا قال إنها تندرج في إطار اجتماع تقييمي مع رؤساء التمثيليات حول كل المسائل المتعلقة بالجالية الجزائرية في هذا البلد، حيث أوضح إثر هذا الاجتماع الذي عقد بمقر سفارة الجزائر أن اللقاء مع السفير والقناصل العامين والقناصل يشكل »استمرارا لتلك التي نعقدها بالجزائر مع مختلف الهيئات بما في ذلك على مستوى البرلمان«، كما أوضح أن اللقاء مع رؤساء المراكز القنصلية وهو الثالث من نوعه يهدف لاستقاء لدى قناصلنا »كل التفاصيل المتعلقة بجميع الفئات الاجتماعية والمهنية للجالية الوطنية المقيمة بفرنسا سواء تعلق الأمر بالطلبة وكل الصعوبات التي تعترضهم أو بطالبي تجديد بطاقة الإقامة ومشاكلهم ومتقاعدينا الذين تواجههم بعض الأوضاع الخاصة بغض النظر عن مسالة التجمع العائلي والمشاكل التي تعترضه وكذا وضع الأطفال القصر ومسألة الكفالة «