أبدى رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري تفاؤله لسير مبادرة حزبه السياسية (التوافق الوطني) التي أطلقها قبل أيام رغم اختلافه مع أحزاب الموالاة في موضوع الانتخابات الرئاسية، قائلا بأن مبادرة حزبه ليست مرتبطة بزمان، لكن الرئاسيات "فرصة لتجسيدها". وقال مقري في ندوة صحفية نشطها، الخميس بالجزائر العاصمة، في أعقاب لقائه برئيس تجمع أمل الجزائر عمر غول، أن مشاركة »حمس« في الرئاسيات المقبلة ومرشحها لها سيتحدد خلال انعقاد مجلس الشورى الوطني الذي رجح أن يكون شهر أكتوبر المقبل. كما سيباشر حزبه بعد عيد الأضحى اتصالات مع المجتمع المدني لعرض مبادرة التوافق الوطني عليها، على أن تتم صياغتها و إرسالها للمعنيين بعد انعقاد مجلس الشورى الوطني الذي رجح أن يكون خلال أكتوبر المقبل. وسجل مقري وجود "مساحة اتفاق مشتركة" بين حزبه والأطراف التي ألتقى قياداتها، معتبرا الأمر إيجابي، رغم أن غول -يقول مقري- "قد أكد بأن أحزاب الموالاة حسمت موقفها بدعم العهدة الخامسة"، موضحا بأن المبادرة "ليست مرتبطة بزمن محدد" وما الرئاسيات المقبلة سوى فرصة لتجسيدها على أرض الواقع". من ناحيته رئيس "تجمع أمل الجزائر"، عمر غول، ثمن العديد من الجوانب التي تتضمنها هذه المبادرة، وبوجه أخص ما تعلق منها بالجانب الاقتصادي والاجتماعي والدولي.