التحقت مريم بالمبارزة في سنة 2012 إذ لم تتجاوز 8 سنوات حيث اكتشفت موهبتها في عدة منافسات من طرف مدرب وطني سابق وهذا ما يفسر حبها لهذه الرياضة النبيلة فهي هوايتها المفضلة الوحيدة، و كشخصية رياضية تقتدي بها هي المبارزة الروسية Deriglasova Inna نظرا لمهارتها و احتلالها المرتبة الأولى عالميا، و ما يميز مريم إرادتها، طموحها و الثقة بالنفس فهم مفتاح النجاح بالنسبة لها دون الإستغناء عن مواصلة الدراسة. مع اجتياح فيروس كورونا العالم بأسره لم يمنع مريم من ممارستها التدريبات في البيت للحفاظ على لياقتها البدنية ولكن ليس كالمعتاد بسبب نقص وسائل التدريب والتواصل عن بعد مع المدرب. سرت مريم كثيرا بعد القرار الوزاري الصادر مؤخرا والذي سيسمح لها العودة تدريجيا على ما كانت عليه سابقا وذلك بالتحضيرات للمنافسات القادمة بجدية هادفة التأهل للألعاب الأولمبية طوكيو 2021 والتتويجات بالميداليات رافعة العلم الجزائري وتشريفه في مختلف المنافسات، حيث أثنت مريم على الفدرالية القائمة بواجبها اتجاهها وتوفيرهم لها كل ما تحتاجه كرياضية، ومن بين الألقاب التي حازت عليها نذكر ما يلي: - بطلة إفريقيا 2020. - المرتبة الثالثة صنف الشبان 2020. - المرتبة الأولى في البطولة المتوسطية اختصاص فرق 2020. - نائبة بطلة إفريقيا صنف الشبان 2021. في ظل الظروف الصحية التي تمر بها البلاد، وجهت مريم نصيحة لرفاقها بالمنتخب الوطني وذلك بأخذهم لكل الإحتياطات الوقائية المعمول بها والتحلي بالوعي اتجاه هذا الوباء خاتمة إياه " الله يحفظ وطننا و شعبنا من هذا الوباء والعالم بأسره " دمتي متألقة، بالتوفيق.