حجزت مصالح الجمارك في سنة 2010، حوالي 17 مليون لعبة نارية تعادل قيمتها 700 مليون دينار، حيث تم استيرادها من الصين بسجلات تجارية مستعارة، ومخبأة في حاويات بضائع. أكدت المديرية العامة للجمارك أمس، أن هذه المواد التي يمكن أن تحدث أضرارا جسيمة، تم حجزها على وجه الخصوص، بميناء العاصمة والنقطتين الحدوديتين مغنية بالغرب وتبسة في الشرق الجزائري، فيما تم حجز كميات أخرى تمكن أصحابها من تهريبها إلى داخل الوطن بمدينة سطيف، على مستوى نقاط المراقبة والحواجز الجمركية. وفي هذا السياق أشار ذات المصدر، إلى أن هذه الألعاب التي تم استيرادها من الصين بسجلات تجارية »مستعارة«، ومخبأة في حاويات بضائع، شكلت محل تصريحات كاذبة، مؤكدا الحاوية الواحدة بقيمة 2 مليون دينار، تدر أرباحا قد تصل إلى 28 مليون دينار. وكشفت مصالح الجمارك، أنه تم حجز يوم الخميس الماضي بميناء الجزائر كميات كبيرة من المفرقعات النارية، تجاوزت قيمتها 40 مليون دينار، موضحة أن الألعاب النارية كانت مخبأة في حاويتين، فيما تم حجز أكثر من 3 آلاف وحدة بمدينة ورقلة. وحسب المديرية العامة للجمارك، فان تم وضع إجراء صارم مراقبة لمنع دخول هذه المواد، سيما مع اقتراب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهي الفترة التي تسجل ذروة إدخال هذه المواد المهربة، مشيرا إلى أن المهربين غالبا ما يحضرون أنفسهم حوالي ستة أشهر قبل هذه المناسبة لتشكيل مخزوناتهم، ومن ثمة ضرورة بقاء مصالح الجمارك يقظة طيلة السنة.