قال يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم إن نشاطات سوناطراك في ليبيا لم تتأثر بأعمال العنف التي يشهدها هذا البلد، مؤكدا عشية زيارته للجنوب الجزائري أن »سوناطراك تواصل عملياتها في ليبيا ونشاطاتها لن تتأثر جراء هذه الاضطرابات«. وحول ذلك، أعلن يوسفي عن اكتشاف ثان لسوناطراك بليبيا، بعد أن كان المجمع قد أعلن شهر ماي الفارط تحققه بالشراكة مع الشركة الليبية للنفط، اكتشافا جديدا للنفط في حوض غادمس قرب الحدود الجزائرية الليبية، وهو الاكتشاف الذي أنجز من قبل »سوناطراك انتراناشيونل بيتروليوم اكسبلورايشن آند بروداكشن سيباكس«، وقد حقق الاكتشاف الأول في القطعة رقم 65 التي أوكلتها المؤسسة الليبية لسوناطراك شهر مارس سنة 2005 لسوناطراك. وحسب مصدر من سوناطراك نقلته وسائل إعلام خاصة يوجد حوض غدامس، حيث يعمل المجمع الجزائري بعيدا عن مناطق الاضطرابات التي تشهدها ليبيا وبالتالي لم يتم التفكير حاليا في إجلاء العمال الجزائريين الذي يبلغ عددهم 80 عاملا. وعلاوة على ليبيا تنشط شركة سوناطراك التي تعد أول شركة في إفريقيا في عدد من بلدان القارة الإفريقية لاسيما مصر ومالي والنيجر وموريتانيا.