اعتبر الأمين العام للأفلان مطلب ترقية التحالف الرئاسي إلى شراكة سياسية مثلما يطالب به شريكه في التحالف الرئاسي رئيس حركة حمس أبو جرة سلطاني، هو تقويض للتعددية السياسية وعودة إلى الحزب الواحد، وأن الهدف من هذا التحالف هو ضمان قاعدة أوسع لتنفيذ برنامج الرئيس بوتفليقة وليس تخلي الأحزاب عن برامجها والذوبان في كيان واحد. من وجهة نظر بلخادم لا توجد أية تخوفات لدى حزبه بالنسبة لمطلب ترقية التحالف الرئاسي إلى شراكة سياسية، مثلما يدعو إليه زعيم حركة حمس الذي قال قبل أسابيع »إن التحالف الرئاسي يجب أن يتجدد أو يتبدد«، وأوضح الأمين العام للأفلان أن التحالف قام سنة 2004 لهدف واضح ومحدد وهو دعم برنامج الرئيس بوتفليقة، وأن هذا التحالف بين الأحزاب الثلاث كان بمثابة صمام الأمان الذي ضمن الاستقرار للبلاد. وبالنسبة لتحفظات الأفلان على مطلب أبوجرة، لخصها بلخادم في أن لكل حزب برنامجه الذي يخوض على ضوئه الانتخابات التشريعية أو المحلية، بينما الشراكة السياسية تعني أن تخوض الأحزاب الثلاث الانتخابات بقوائم مشتركة، وهو ما يعتبر في رأي بلخادم تقويض للتعددية السياسية وعودة لزمن الحزب الواحد. وأكد بلخادم أن موقفه من الشراكة السياسية التي يريدها أبو جرة واضح، وأن من يريد الاستمرار في التحالف الرئاسي لن يخرجه أحد، ومن يرغب في الانسحاب لن يرغمه أحد أيضا على البقاء في التحالف.