أكدت مصادر من سفارة فلسطين في الجزائر تعرض السفير الفلسطينيبالجزائر حسين عبد الخالق أمس لاعتداء بالسلاح الأبيض عندما كان في مكتبه بالسفارة، مما تسبب له ببعض الرضوض وجرح في الوجه، وحسب المصادر نفسها فإن الاعتداء قام به عناصر أمن بالسفارة. تضاربت الأنباء حول أسباب الاعتداء الذي تعرض له أمس السفير الفلسطيني واستدعى نقله لمستشفى مصطفى باشا لتلقي الإسعافات بعد الجروح التي تعرض لها على مستوى الوجه، حيث تذهب المصادر التي تحدثت إلى »صوت الأحرار« إلى أن المعتدين هم عناصر الأمن الذين يشتغلون في السفارة وأنهم تابعون محمد دحلان. وفي المقابل فإن وكالة الأنباء الفلسطينية نسبت الاعتداء الذي تعرض له السفير الفلسطيني في الجزائر أمس إلى ثلاثة فلسطينيين ناشطين في »فتح« وفارين من قطاع غزة، اثر توجيه السفير مراسلة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يطلب فيها قطع مرتبات هؤلاء، لأنهم غير عاملين في السفارة ويتلقون رواتب منذ وصولهم إلى الجزائر بعد سيطرة حركة حماس على غزة وانقلابها على السلطة، مؤكدة اصابة السفير ببعض الكدمات والرضوض، وقالت إن السفارة الفلسطينية طلبت من الجهات الرسمية الجزائرية فتح تحقيق بالحادثة، إضافة إلى أنها توجهت للسلطة بالضفة بضرورة متابعة القضية ومحاسبة منفذيها. وأضاف المصدر نفسه أن عددا كبيرا من عناصر حركة فتح والأجهزة الأمنية هربوا من القاهرة اتجاه الجزائر بعد سقوط نظام مبارك خوفا على حياتهم بسبب الصراع الدائر بين حركتي فتح وحماس.