استشهد أمس، 19 ناشطا إثر قصف استهدف أسطول الحرية المتوجه إلى غزة، إذ تشارك في الأسطول باخرة جزائرية محملة ب4400 طن من المساعدات الإنسانية، و22 شخصا منهم برلمانيون ورجال أعمال وصحفيون، وزوجة وزير دولة سابق، وأظهرت الصور المباشرة التي بثت على وسائل الإعلام الفلسطينية، أن جنود البحرية الإسرائيلية اقتحموا السفن على نحو مفاجئ في عملية إنزال جوي، بعد ساعات من مرافقتها بحريا وجويا ومحاصرتها، ومع دخول فجر اليوم هاجم الجنود الإسرائيليون السفن، بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، ما أدى إلى سقوط 19 شهيدا وإصابة 26 آخرين. وحاول المتضامنون توجيه نداءات استغاثة لإنقاذ الجرحى الذين أصيبوا في الإعتداء الإسرائيلي، والتأكيد على أنهم مدنيون عزل جاءوا في مهمة إنسانية، إلا أن هذا لم يشفع لهم أمام تصميم الجنود الإسرائيليين على تنفيذ الهجوم. وكانت السفن تعرضت للتشويش من قبل قوات البحرية الإسرائيلية وبدأ انقطاع الإتصالات يصيب السفن، بفعل التدخل الإسرائيلي شيئا فشيئا، حتى انقطع الإتصال نهائيا قبل نحو ساعتين من الإقتحام. ووصفت الخارجية الإسرائيلية قافلة الحرية بالإرهابيين التابعين لحركة حماس، وقالت أنّهم هم من بدأوا بالهجوم، في وقت قال التلفزيون الإسرائيلي إنه قتل 19 شخصا مشاركا في أسطول الحرية المتوجه إلى غزة، من أجل كسر الحصار على القطاع، وفيما أفاد مراسل ''العربية نت'' أن اثنين من الناشطين الجزائريين المشاركين في القافلة استشهدا في الهجوم. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي، طلب عدم نشر اسمه؛ قوله إن القافلة تجاهلت أوامر بالعودة، تلقتها عبر اتصال لاسلكي من البحرية الإسرائيلية، التي أبلغت الناشطين أنهم يتجهون إلى منطقة بحرية مغلقة.وأضاف المسؤول أن القوارب الحربية الإسرائيلية طلبت من سفن كسر الحصار التوجه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، لتفريغ بعض المساعدات، وستتولى إسرائيل بعد ذلك نقلها إلى غزة.وكانت قافلة الحرية قد انطلقت من المياه الدولية قبالة السواحل القبرصية باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على سكانه منذ نحو ثلاث سنوات، قبل أن تعتدي الدولة العبرية عليه في المياه الإقليمية الدولية.وكشفت أنباء صحفية عن وصول سفن الحرية إلى ميناء أسدود ''الإسرائيلي''، كما وصل عدد من الجرحى المشاركين في أسطول الحرية إلى ميناء أسدود ''الإسرائيلي''، بعد الإعتداء على السفينة المقلة لأكثر من 600 شخص. إسرائيل تدّعي وجود أسلحة على متن بواخر القافلة من جهتها ادعت وزارة الخارجية الإسرائيلية في أعقاب الهجوم، وجود أسلحة على متن بواخر قافلة ''أسطول الحرية''، في محاولة لتبرير الهجوم، زاعمة أن ركاب السفن بادروا إلى استخدام العنف، حيث دافع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي عن الهجوم، وقال إن الجنود الإسرائيليين تصرفوا وفق القواعد، وأن إصابات وقعت بينهم، ووصف ما حدث بأنه كان مواجهة، لأن من كانوا على متن السفن اختاروا المواجهة معنا، وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية ستواصل التحقيق مع من تصدوا للقوات. أما قائد سلاح البحرية الإسرائيلي، فقال إن سلاح البحرية تلقى أمرا بوقف إبحار السفن إلى غزة، وتم إنذار الأسطول بأنه يجب أن يغير وجهة الإبحار إلى أسدود. وأوضح أنه بعد رفض السفن تحركت القوات الإسرائيلية لمنع تقدم السفن، وزعم أن من كانوا على متن السفن، هم من بدأوا بالهجوم والإستفزاز، عندما اعتلت القوات الإسرائيلية سفينة مرمرة التركية، تعرض الجنود للخطر ومحاولة خطف سلاحهم. وأضاف أن الجنود تصرفوا في البداية بضبط النفس، وحاولوا تفريق التظاهرة ولكنهم فشلوا، وفتحوا النيران، مما أدى إلى سقوط عشرة قتلى ، مشيرا إلى أنه كان من الممكن أن يكون العدد أكبر من ذلك، لو لم يتحل الجنود بضبط النفس- حسب قوله-. وأضاف أن المصابين عالجتهم القوات الإسرائيلية، وتم إخلاؤهم بطائرات سلاح الجو. وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن نشطاء القافلة يواجهون الاعتقال والترحيل، وستتم مصادرة شحنات سفنهم، وفحصها قبل إمكانية نقلها إلى غزة بواسطة إسرائيل، وأفادت قناة ''العربية''؛ أن قائد البحرية الإسرائيلية قاد الهجوم بنفسه. فرقة مصلحة السجون الإسرائيلية شاركت في اقتحام ''أسطول الحرية'' أعلن مركز الأسرى الفلسطيني للدراسات؛ أن فرقة تابعة لمصلحة سجون الإحتلال الإسرائيلية، شاركت في اقتحام سفن ''أسطول الحرية''، مستخدمة سلاحا قاتلا ضد المتضامنين الذين كانوا على متن السفن اتجاه قطاع غزة. وأوضح مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، كانت قد قامت بتدريب هذه الوحدة الخاصة ''فرقة متسادا'' للتعامل مع الأسرى، وقال أن خطورة هذه الفرقة اتضحت اليوم من خلال المشاركة في الهجوم على سفن أسطول الحرية، محذرا من عملية اعتقال قد تطال عددا من الشخصيات التي شاركت في أسطول الحرية، أثناء تفريغه في ميناء أسدود، وخاصة أن سلطات الإحتلال أقامت معتقلا فيه. إسرائيل نقلت متضامني أسطول الحرية إلى سجن في ميناء أسدود ذكرت ''اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى'' في غزة، أن قوات الإحتلال الإسرائيلي نقلت المتضامنين من على متن ''أسطول الحرية''، بعد اقتحامه في عرض البحر، إلى سجن في ''ميناء أسدود''. وذكرت اللجنة في بيان صحفي؛ إن سلطات الإحتلال عمدت إلى اقتياد سفن الأسطول، إلى ''ميناء أسدود''، واحتجزت الركاب الذين كانوا يشاركون فيه، من جنسيات مختلفة في السجن الذي تم تجهيزه لهذا الغرض قبل أسبوعين. وأوضحت اللجنة أن هذا السجن عبارة عن قسم كبير من الخيام، تمت إقامته لاحتجاز أكثر من 700 متضامن، يشاركون في أسطول الحرية ويتم حاليا التحقيق معهم من قبل المخابرات الإسرائيلية. 7 دول تستدعي سفراء إسرائيل احتجاجا على الإعتداء واجتماع استثنائي لسفراء الإتحاد الأوروبي .. وطارئ للجامعة العربية وفي أول رد رسمي؛ عقد سفراء الدول 27 الأعضاء في الإتحاد الأوروبي، اجتماعا استثنائيا في بروكسل، إثر مهاجمة الجيش الإسرائيلي لأسطول المساعدة الدولية الذي كان متوجها إلى قطاع غزة أمس، وقال الناطق باسم الهيئة التنفيذية في الإتحاد جون كلانسي أن ''سفراء الإتحاد الأوروبي نظموا اجتماعا خاصا ما بعد ظهر أمس في بروكسل''، وأضاف أن رؤساء بعثات الدول الأعضاء في بروكسل ''يواصلون النقاش مع السلطات الإسرائيلية''.وفي هذا الشأن؛ قررت تركيا سحب سفيرها من إسرائيل، وإلغاء 3 مناورات كانت مقررة معها، ومقابلة في كرة القدم، وذلك في أول رد فعل تركي على الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، الذي كان في طريقه إلى غزة، والذي أسفر عن مقتل 19 عشر شخصاً، منهم عدد كبير من الأتراك وإصابة عشرات آخرين.وفي أول ردود الأفعال دولية؛ قررت مصر، فرنسا، إسبانيا، تركيا، السويد، اليونان والدانمارك، استدعاء السفراء الإسرائيليين في بلدهم، كما قررت الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ اليوم، لبحث الهجوم الإسرائيلي على قافلة ''أسطول الحرية''. هنية يطلق اسم ''يوم الحرية'' على يوم الإعتداء تخليداً له وصف إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، الهجوم الإسرائيلي بأنه جريمة مركبة، ووجه تحية لكل من شارك في القافلة، ولكل من سقط قتيلاً أو مصاباً، لأن هؤلاء كشفوا الوجه الحقيقي للجريمة الإسرائيلية، وقال هنية إن ما حدث سيشكل علامة فارقة ونقطة تحول مهمة ومركزية، على صعيد إنهاء الحصار وإزالة الإحتلال.كما اقترح هنية إطلاق اسم ''يوم الحرية'' على هذا اليوم تخليداً له، ومنح جميع المشاركين في القافلة وسام شرف، تخليداً لهذه البطولة وهذه الحركة الإنسانية العظيمة -حسب وصفه- في ذاكرة الجيل الفلسطيني، في وقت أعلنت السلطات الفلسطينية حدادا لمدة ثلاثة أيام في الأراضي الفلسطينية. متظاهرات يرفعن العلمين التركي والفلسطيني وكانت القافلة التي تضم ست سفن تقودها سفينة تركية، وتحمل على متنها 600 شخص، قد انطلقت من المياه الدولية قبالة قبرص أول أمس، باتجاه غزة، في تحد لحصار تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، ونظمت هذه القافلة جماعات مؤيدة للفلسطينيين ومنظمة تركية لحقوق الإنسان. وحثت تركيا إسرائيل على السماح للقافلة بالمرور الآمن، وتقول إن المعونات التي تحملها القافلة ويبلغ وزنها عشرة آلاف طن، ذات طبيعة إنسانية. دليلة.ب بان كي مون يطالب بتحقيق كامل حول الإعتداء الإسرائيلي على قافلة غزة دعا الأمين العام الأممي بان كي مون، إسرائيل إلى تقديم ''تفسير عاجل وكامل'' بشأن حادث الإعتداء على قافلة ''أسطول الحرية'' التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، محملة بمساعدات إنسانية لسكانه. وطالب الأمين العام الأممي في تصريحات صحفية ''بإجراء تحقيق كامل بشأن حادث الإعتداء''. ومقابل ذلك، أدانت كتلة اليسار الموحد الأوروبي/ اليسار الأخضر الشمالي بالبرلمان الأوروبي بشدة الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية، مطالبين الإتحاد الأوروبي بتجميد اتفاقات الشراكة مع إسرائيل. وأفادت الكتلة البرلمانية في بيان لها أن ''هذا الاعتداء وقع في مياه دولية وبالتالي تتحدى إسرائيل مرة أخرى جميع القوانين الدولية''، معتبرة أنه على الإتحاد الأوروبي الرد فورا على شعور اللاعقاب هذا''. في حين طالبت وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي السيدة كاثرين آشتون السلطات الإسرائيلية بإجراء ''تحقيق كامل'' حول الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على ''أسطول الحرية'' المتوجه إلى قطاع محمل بالمساعدات الإنسانية، مؤكدة على أن استمرار سياسة الحصار ''غير مقبولة''. بلجيكا: ''استخدام إسرائيل للقوة مبالغ فيه'' ندد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي، ستيفان فاناكير، بالهجوم الإسرائيلي على السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، معربا عن اقتناعه بأن هذا الهجوم يعتبر ''استخداما للقوة بشكل غير متناسب''. وقال، فاناكير، إن لجوء إسرائيل إلى القوة من أجل منع السفن من الوصول إلى غزة يعتبر ''أمرا مؤسفا''، مضيفا ''إن استخدام إسرائيل للقوة مبالغ فيه''. إسبانيا '' الإعتداء على أسطول الحرية خطير وغير مقبول'' استنكرت إسبانيا -التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للإتحاد الأوروبي- العدوان الإسرائيلي على ''أسطول الحرية'' الذي كان متوجها نحو قطاع غزة، معتبرة إياه بخطوة ''غير مقبولة'' و''الخطيرة''، الأمر الذي دفع بوزير الشؤون الخارجية إلى استدعاء السفير الإسرائيلي لطلب توضيحات بعد هذا الهجوم. وقال كاتب الدولة الإسباني بالإتحاد الأوروبي دييغو لوباز غاريدو، في تصريح صحفي، إن ما حدث أمر ''خطير''، مبرزا في الوقت ذاته أن وزارة الخارجية الإسبانية استدعت السفير الإسرائيلي بمدريد لطلب توضيحات بعد الهجوم الإسرائيلي على هذه القافلة. الخارجية الأردنية تستدعي القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان قالت وزارة الخارجية الأردنية أنها استدعت القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان، وسلمته رسالة احتجاج شديدة اللهجة، مشددة على رفض وإدانة الأردن واستنكاره للجريمة التي اقترفتها قوات البحرية الإسرائيلية ضد قافلة ''أسطول الحرية'' المتجه إلى قطاع غزة المحاصر. كما أبلغت السفارة الأردنية في إسرائيل حكومة بنيامين نتانياهو احتجاجها بأشد العبارات ضد هذه الجريمة. ومقابل ذلك طالب الأردن الحكومة الإسرائيلية بضمان سلامة أمن وحقوق المواطنين الأردنيين البالغ عددهم 25 شخصا وعودتهم سالمين إلى الأردن. حبيبة.م الجزائر تدين ''بشدة'' الاعتداء وتدعو إلى رد فعل حازم وجماعي من المجموعة الدولية أدانت الجزائر ''بأقصى شدة'' الاعتداء العسكري الإسرائيلي ''الجبان والإجرامي'' على أسطول السلام ودعت إلى رد فعل ''حازم وجماعي'' من طرف المجموعة الدولية حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية أمس، وأكد البيان أن ''الجزائر تدين بشدة الاعتداء الجبان والإجرامي الذي قام به الجيش الإسرائيلي على أسطول السلام الذي يقل مناضلين من أجل السلام ويحمل مساعدات غذائية لكسر الحصار اللاإنساني المفروض على سكان غزة المدنيين منذ جوان 2007، وأضاف ذات المصدر أنه ''أمام هذا الاعتداء العسكري الشنيع الذي ارتكب في المياه الدولية ضد مبادرة إنسانية كانت مقررة منذ مدة طويلة، فإن الجزائر تدعو إلى رد فعل حازم وجماعي من طرف المجموعة الدولية بما في ذلك على مستوى مجلس الأمن الأممي من أجل إدانة قوية لعملية قرصنة دولية دامية لا مبرر لها.كما أكدت وزارة الخارجية أن ''المجموعة الدولية مطالبة أيضا باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإلقاء الضوء في أقرب وقت على هذا الخرق للقانون الدولي الإنساني، حتى لا يتكرر مثل هذا العمل الذي يتنافى والأخلاق الدولية''. وخلص بيان وزارة الشؤون الخارجية ''في هذه الظروف الأليمة تجدد الجزائر بكل حزم تضامنها الفعال مع القضية الفلسطينية ودعمها المطلق لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع كافة حقوقه المغتصبة، وهذا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية تكون عاصمتها القدس وتسوية مسألة اللاجئين طبقا للشرعية الدولية دليلة.ب حزب جبهة التحرير الوطني يدعو إلى التصدي للممارسات الإرهابية الإسرائيلية أدان حزب جبهة التحرير الوطني بشدة الاعتداء الإجرامي، على أسطول الحرية المتوجه إلى غزة، داعيا كل المؤسسات الدولية إلى ''التصدي'' للممارسات الإرهابية الإسرائيلية التي باتت أمرا واقعا تعبر عن استنادها، إلى دعم غير محدود من القوى التي تدعي حماية الأمن والسلم في العالم. وبعد أن جدد تنديده بالصمت الدولي ضد هذه الجريمة البشعة، دعا الحزب إلى تحرك عربي فعال من أجل تضامن دولي مع الشعب الفلسطيني والتنديد بهذه الجرائم المتواصلة، مطالبا بضرورة وصول المساعدات إلى الشعب في قطاع غزة وإنزال عقوبات صارمة على الاحتلال بسبب جريمته النكراء في المياه الدولية، وإنهاء الحصار الظالم المسلط على الشعب الفلسطيني الشقيق. حركة الإصلاح الوطني تدعو السلطات العليا بالجزائر إلى التدخل لحماية المختطفين أدانت حركة الإصلاح الوطني أمس، عبر بيان تلقت ''النهار'' نسخة منه، ما أسمته بالقرصنة والعدوان الإرهابي الذي تعرض إليه أسطول الحرية على متضامنين عزل، أرادوا حمل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحاصرين في غزة، كما طالبت السلطات العليا في الجزائر، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المختطفين وسلامة السفينة الجزائرية، والعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين حالا، وحملت حركة الإصلاح الدول الغربية مسؤولية تمادي إسرائيل في عدوانها، ودعت الدول العربية والإسلامية التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني، إلى قطعها حالا. زايدي أفتيس حمس تندد بالإعتداء الصهيوني على قافلة الحرية حمّلت حركة مجتمع السلم الكيان الصهيوني مسؤولية الإعتداء الإجرامي، على قافلة أسطول الحرية الذي كان عابرا إلى غزة عبر المياه الدولية ومنه الباخرة الجزائرية ودعته في بيان تلقت'' النهار'' نسخة منه، إلى ضمان سلامة المشاركين جميعا، بمن فيهم الوفد الجزائري المشكل من نواب، صحافيين، قيادات شبانية و نسويه، كما دعت هذه الأخيرة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المحتجزين الذي وقعوا تحت غطرسة الكيان المحتل في المياه الدولية، حسب ذات البيان، وهو ما اعتبرته حركة مجتمع السلم خرقا صارخا للقانون الدولي. كما أكدت حركة مجتمع السلم، من خلال ذات البيان، ضرورة وضع حد لحالة اللاعقاب للكيان الصهيوني الذي يخرق القوانين الدولية على مرأى ومسمع من الجميع، وهو ما دفع ذات الحركة إلى رفع دعوة إلى منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية، إلى التحرك العاجل من أجل وقف العدوان وتحرير جميع المحتجزين. سعاد لعياضي حركة النهضة تحمّل العرب نتيجة الإعتداءات الصهيونية أعربت حركة النهضة؛عن تقديرها لموقف الحكومة التركية الداعم للقضية الفلسطينية، والذي صار نموذجا يحتذى به في المنطقة، وفي العالم الحر، كما حيت الحركة من خلال بيان تلقت'' النهار'' نسخة منه الدول والحكومات التي أدانت الكيان، وحملت الحركة الدول العربية مسؤولية الإعتداءات التي يتعرض لها إخواننا في غزة، حيث أوضحت من خلال ذات البيان؛ أن اقتراف جريمته هو النتيجة الطبيعية للتخاذل العربي الرسمي، وعلى هذا الأساس دعت هذه الأخيرة الدول العربية وعلى رأسها الجامعة العربية، إلى تحمل مسؤولياتها والقيام بواجبها، باتخاذ مواقف جريئة اقتداء بالموقف التركي بما يستجيب وتطلعات الشعوب العربية ويردع الكيان الصهيوني، كما دعت الدول المطبّعة إلى قطع علاقاتها معه.وفي نفس السياق؛ دعت حركة النهضة الشعوب العربية كافة و الشعب الجزائري خاصة، إلى هبة تضامنية مع إخواننا في فلسطين بمختلف الوسائل السلمية، حتى تفك الحصار على غزة، ويتحقق هدف أسطول الحرية. سعاد لعياضي ''النهار'' تنشر القائمة الكاملة للجزائريين الذين كانوا ضمن ''قافلة الحرية'' 32 جزائريا من ضمنهم حرم أبو جرة سلطاني قالت مصادر عليمة من حركة مجتمع السلم، إن زوجة زعيم ''حمس'' تتواجد ضمن القافلة التي توجهت إلى غزة، في إطار قافلة الحرية، رفقة عدد من مناضلي الحركة، على غرار عبد الرزاق مقري وصالح نور، ويضم الوفد الجزائري، 32 شخصا بينهم برلمانيون ورجال أعمال، وصحفيون على غرار الزميل حميد زعاطشي قادة بن عمار وحليم معمري، وكذا الصحفي عبد اللطيف بلقايم وأحمد جوامع. وإلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أمس، لم تتلقَ السلطات الجزائرية أي خبر عن مصير الوفد الجزائري الذي يعتقد أنه قد تم اعتقاله من قبل الإسرائيلين. بالإسم واللقب الوظيفة عبد الرزاق مقري رئيس الوفد ونائب رئيس حمس ونائب بالبرلمان أحمد براهيمي منسق اللجنة الشعبية لفك الحصار أحمد لطيفي نائب بالبرلمان الجزائري جوامع صالح عضو مجلس الأمة الجزائري سيناتور علال العربي نائب بالبرلمان الجزائري صالح نور نائب بالبرلمان الجزائري غربي محمود نائب بالبرلمان الجزائري زين الدين بن مدخن نائب بالبرلمان الجزائري محمد ديوبي نائب بالبرلمان الجزائري حفظ الله علي نائب بالبرلمان الجزائري عكوش حملاوي نائب بالبرلمان الجزائري عكافي عبد القادر داعية إسلامي ورجل أعمال ياوعلي قويدري مناضل صالح بلفار رجل أعمال جزائري صليحة نواصرية سيدة أعمال النادي الإقتصادي الجزائري مصار نجمة زوجة رئيس حركة مجتمع السلم جمال سبتي إمام وداعية جزائري الكريم رزقي رجل أعمال نادي الإقتصادي الجزائري مصطفى مقري ممثل الطلبة الجزائريين دهاش عائشة ممثلة طلبة جامعة الجزائر زحوف عز الدين ممثل منظمة شباب شمس الجزائرية محمد يزيد مزود طبيب صياح غميتسي مناضلة صبرينة رواينية منسقة أكاديمية جيل الترجيح قادى بن عمر صحفي حليم العمري صحفي أحمد جوامعي صحفي بوصبيع محمد إبراهيم رجل أعمال حميد زعاطشي صحفي رباح منصور رجل أعمال ياسين بوثلجة رجل أعمال عبد اللطيف بلقايم صحفي