يكتسي مهرجان الأدب وكتاب الشباب في دورته الرابعة حلة دولية ، أخرجته من عصره الوطني وأدخلته عقر دار الثورات العربية، حيث تأكد رسميا مشاركة أكثر من 30كاتب من الوطن العربي، أوروبا وأمريكا اللاتينية، دون إهمال المواضيع المنتقاة للمناقشة، والتي عكست شعار الدورة الرابعة بامتياز..»حرر خيالك«. تقرر رسميا في المهرجان مشاركة كل من الكتاب، نطالي حنظل من فلسطين، خلات أحمد من سوريا، خالد البري وسعد القرش من مصر، خالد النجار ووليد سليمان من تونس، موسى بيدج من إيران، الشاعر المرموق قاسم حداد من البحرين، فيما تم استقدام كل من يوسف بزي وبيار أبي صعب وهدى بركات من لبنان. كما سيحل في الجزائر كتاب من أوروبا وأمريكا اللاتينية ويتعلق الأمر بكل من عتيق رحيمي من أفغانستان، رودنيه سان إيلوا من هايتي ، فرناسو بون فرنسا، كارلوس ليسكانو من أورغواي، جورج فولبيه المكسيك، أنطوان أنوقار من كولومبيا ،جبريال أوكونجي من الكونغو، فيولين سار من سينغال. على صعيد متصل أوضح الطاقم المشرف على تسيير فعاليات المهرجان وعلى رأسهم عز الدين قرفي، في ندوة صحفية عقدت أمس بقاعة فرانس فانون، أن لدورة الرابعة تحاول أن تواكب موجة الثورات العربية حاليا، وإسقاطها على الأدب والكتابة بالنسبة للشباب، من خلال الندوات واللقاءات التي خصصت لمناقشة مواضيع تم إخراجها من ميدان التحرير في مصر، وشارع بورقيبة في تونس ومن العراق والبحرين وعلى سبيل المثال لا الحصر تم تحديد محاور لنقاش تصب في مواضيع منها الرواية تكتب التاريخ ، الانترنيت نص عبر العالم ، الثورة والكتابة بوصفهما حياة، أصوات محمومة مسارات هادئة وغيرها. من جهة أخرى تم توسيع رقعة ثورة المهرجان الأدبية عبر مختلف ساحات العاصمة واستغلالها بطريقة ذكية ، تساعد في تقريب الكتاب من الجمهور العريض، عبر الفضاءات التي يتردد إليها، فبالإضافة إلى ساحة رياض الفتح تم نقل الفعاليات إلى العاصمة وتحديدا ساحة كيتاني التي ستحتضن مختلف نشاطات المهرجان الذي سينطلق في 22ويتواصل إلى 29من الشهر الجاري.