كشفت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة نوارة سعدية جعفر، أول أمس، أن المؤشر العام للعنف بين الزوجين وصل إلى نسبة 15 بالمائة، فيما بلغت نسبة العنف داخل الاسرة 4.17 بالمائة. وأكدت جعفر في ردها على استفسار النائبة كريمة بن نصيب من حزب جبهة التحرير الوطني في جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني، أن التحقيق الذي أجرته الجهات المعنية في مجال ممارسة العنف ضد المراة سنة 2006، أظهر بأن المؤشر العام لهذا العنف بين الزوجين وصل إلى 15 بالمائة، وبأن المراة تتعرض ضمن هذا المؤشر إلى 30 بالمائة من العنف النفسي و19 بالمائة إلى العنف اللفظي وإلى 4.9 بالمائة من العنف البدني. وبخصوص العنف داخل الأسرة الذي يعد من أشد اشكال العنف خطورة لأن تداعياته تمتد لتشمل كل أعضاء الأسرة خاصة منهم الأطفال، فنجد --حسب تدخل الوزيرة-- العنف اللفظي الذي يمثل 1.16 بالمائة والعنف الجسدي 2.5 بالمائة، إضافة إلى العنف الجنسي 0.6 بالمائة، ليصبح بذلك المؤشر العام للعنف داخل الاسرة الجزائرية 4.17 بالمائة.