تنطلق صباح اليوم امتحانات شهادة البكالوريا، بمشاركة قرابة نصف مليون مترشح، منهم 357464 مترشح متمدرس، و139201 مترشح حرّ، وستتواصل الامتحانات لغاية 15 جوان الجاري، ويُعلن عن نتائجها يوم 10 جويلية. وما يُلاحظ هذه السنة أن عدد الإناث المترشحات فاق عدد الذكور، وأن عدد الملاحظين والمراقبين لسير الامتحانات داخل الأقسام قد تضاعف هذه السنة بمجموع 14100 ملاحظ إضافي، ممّا يؤشّر على ضمان الحراسة المشددة للامتحانات. يتوجّه صباح اليوم قرابة نصف مليون مترشح للمشاركة في امتحانات شهادة البكالوريا، منهم 357464 مترشح متمدرس، و139201 مترشح حرّ. وما يلاحظ هذه السنة أن عدد الإناث قد فاق عدد الذكور، بحيث بلغ عددهنّ 222829 مترشحة، فيما لمخ يتجاوز عدد الذكور رقم 134635 مترشح. وبالنسبة للمترشحين الأحرار، فإن عدد الذكور بلغ 76261 مترشح، فيما بلغ عدد الإناث 62940 مترشحة. وإذا ما قارننا هذا المجموع بالمجموع السابق للمترشحين في السنة الدراسية الماضية، فإننا نسجل تراجعا ب 1501 مترشح، وهو ما نسبته 0.30 بالمائة. وحسب المعلومات والأرقام المقدمة من وزارة التربية عشية الشروع في هذه الامتحانات، فإن شعبة العلوم التجريبية احتلت المرتبة الأولى بمجموع 135834 مترشح، متبوعة بشعبة الآداب والفلسفة بمجموع 104107 مترشح، ثم شعبة التسيير والاقتصاد بمجموع 41550 مترشح، فاللغات الأجنبية بمجموع 36075 مترشح، وآخر مجموع للمترشحين هو مترشحو الرياضيات بعدد 10179 مترشح، وما يساوي نسبة 2.85 بالمائة من العدد الإجمالي للمترشحين. وحسب المذكرة التي أعدتها الوزارة وتسلّمت »صوت الأحرار« نسخة عنها، فإن هذه الامتحانات تجري في وقت متزامن، عبر كافة ربوع الوطن، في مجموع 1413 مركز إجراء، تحت حراسة 75 ألف أستاذ، ويتولى تصحيحها 33 ألف أستاذ في 49 مركز تصحيح، ويشرف عليها بالمراقبة والملاحظة 20000 ملاحظ. ومثلما جرت العادة في الدورات السابقة لهذه الامتحانات، فإن المترشحين يختارون ما بين موضوعين اثنين وتُمنح لهم نصف ساعة إضافية زيادة على الوقت المقرر للمادة، التي يُمتحنون فيها. وقد نصبت وزارة التربية لجنة بيداغوجية مستقلة، تتشكل من 32 مفتشا للتربية، في كل مادة من المواد الكتابية المقررة في امتحان البكالوريا، وتتكفل اللجنة أثناء إجراء امتحانات البكالوريا بدراسة وتفحص كل مواضيع الاختبارات، في جوانبها العلمية واللغوية بمجرُد توزيعها على المترشحين، وتعدّ هذه اللجنة المرجع الأكاديمي الوحيد المخوّل له الحق إبداء الرأي في المطابقة الأكاديمية لمواضيع الامتحان. وقدرت وزارة التربية التكاليف المالية، التي تدفعها من أجل هذه الامتحانات بما يساوي بأكثر من 12 مليار دينار. في الوقت الذي أوضحت فيه أيضا أن أسئلة الامتحانات تكفل بطبعها طاقم خاص، وقد أنجز 148 موضوعا، غطّت جميع الشعب، ويظل هذا الطاقم معزولا عن أي اتصال خارجي من بداية الطبع حتى آخر يوم من أيام الامتحان. وحسب الأرقام التي أعلنت عنها وزارة التربية، فإنها أضافت هذه السنة دعما كبيرا لجهاز المراقبة والملاحظة، من أجل منع الغش، وضمان السير الطبيعي للامتحانات في شفافية مطلقة، حيث عيّنت هذه المرة 140100 ملاحظ إضافي، يكلف بمتابعة سير الامتحان داخل الأقسام. ومن المقرر أن يتسلّم الناجحون شهاداتهم مباشرة عقب انتهاء المداولات، حيث يتم توقيعها وكشوف النقاط، لتُحول بعد ذلك إلى مديريات التربية، وهذه الأخيرة هي التي تتولّى تسليمها إلى المعنيين، قبل انطلاق التسجيلات الجامعية. وتطبيقا لتعليمات وزير التربية أبو بكر بن بوزيد، سيفتح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أبواب 1413 مركز امتحان، وال 49 مركز تصحيح الموزعة عبر التراب الوطني أمام الشركاء الاجتماعيين المعتمدين، والصحافة الوطنية، لتمكينهم من الاطلاع بأمهات أعينهم وبكل شفافية على جميع المراحل المتعلقة بتنظيم ومتابعة امتحان شهادة البكالوريا. ------------------------------------------------------------------------ 2000 نزيل بالمؤسسات العقابية يشارك في البكالوريا أفاد بيان لوزارة العدل أن 2000 نزيلا بالمؤسسات العقابية سيشاركون في امتحانات شهادة البكالوريا، ابتداء من صباح اليوم، موهم يتوزعون على 32 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات. وأوضح البيان أن إجراء نزلاء المؤسسات العقابية للامتحانات سيكون تحت إشراف وتأطير وزارة التربية الوطنية.