جمعتها لكم من تيمقاد: بوطلعة.م -تعرض الفريق الصحفي الذي تنقل إلى مطار قسنطينة لإجراء ندوة صحفية مع المطربة نوال الزغبي، إلى إجراءات أمنية وإدارية مشددة، حتى أنه في البداية رفض المسؤولين دخول الصحفيين للقاعة الشرفية وطالبوهم بكل الوثائق، بحيث لم يعترفوا بصلاحية البطاقة "الباج" التي سلمها "الديوان الوطني للثقافة والإعلام" للصحفيين، الذين يقومون بتغطية المهرجان لتسهيل مهامهم، مما أثار تساؤلات العديد منهم هل نحن في دولة أخرى، أم هي مجرد إجراءات بيروقراطية، لأن الديوان ينتمي إلى جهاز تابع للدولة ويحمل إشارة وزارة الثقافة. -رفضت المطربة اللبنانية عند وصولها لمطار قسنطينة أخذ الصور، بسبب عدم وضعها المساحيق أو كما قالت "مايك أب" والحقيقة أنها تفاجأت لتواجد الصحافة والمصورين. -عندما كانت المطربة اللبنانية نوال الزغبي في كامل أناقتها وقمة عطائها، بدأ الجمهور الحاضر على مسرح تيموقادي بالهتاف باسم غريمتها "إليسا، إليسا" ولم نفهم، هل الجمهور الباتني يطالب المنظمين بدعوة إليسا إلى تيمقاد؟ أم هي كناية في نوال الزغبي؟ والحقيقة يبقى الجمهور الوحيد الذي يعرفها. أنهت المطربة اللبنانية نوال الزغبي وصلتها الغنائية قبل 45 دقيقة من الوقت المحدد لها وعند احتجاج المنظمين عادت مرة أخرى للغناء، وبررت ذلك بطريقة يقال أنها "دبلوماسية"، لكن نسميها في الجزائر "النفاق"، بأنها لبنانية واللبنانيين يحبون الجزائر وهذا لا نقاش فيه، وهي كذلك ولهذا "ستغني للفجر كرمال عيون الجمهور إن أراد ذلك"، لكنها لم تبق على الركح سوى 10 دقائق "حب إيه يا نوال". -نوال الزغبي رغم زيارتها المتكررة للجزائر، وادعائها معرفة اللهجة الجزائرية، إلا أنها قالت في تعليقها على إحدى الأسئلة "كما تقولون في الجزائر برشة"، فصوب لها الصحفيون الخطأ وقالوا هذه تقال في تونس، في الجزائر نقول "بزاف أو ياسر في الشرق" -بعد أن لاحظت نوال عدم اكتراث الجمهور بها فنصفه نائم والربع الآخر يتحدث والآخر يسجل على الهواتف النقالة، بدأت تردد في مقطع لم نفهمه هل هو أغنية أم ماذا "أو أو أو" ولمدة عشر دقائق بموسيقى من نوع "الفلاميقو" ودون غناء. -وجدت العائلات الباتنية وجمهور "تيمقاد" نفسه بدل حضور حفلة للمطربة اللبنانية نوال الزغبي ، مضطرا للاستماع ولمدة ساعتين إلى أغاني الراي ولمطربين كانوا دائما مبعدين من هذا النوع من المهرجانات، ولم توجه لهم الدعوة، وتساءل الكثير كيف لا يقوم المنظمون بدعوتهم ثم يبرمج أغانيهم على المسرح أثناء انتظار المطربين المدعوين. -تجارب الصوت في مهرجان "تيمقاد" تبدأ في الساعة العاشرة ليلا وهذا قبل دقائق من دخول المطرب وفرقته الموسيقية، مما أزعج الجمهور الحاضر والذي امتلأت به مدرجات مسرح "تيمقاد" حيث كان الصوت قويا جدا ومزعجا.