أعلن وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني أمس عن تنظيم ندوة الإفريقية لوزارة البيئة في شهر أكتوبر المقبل بالجزائر العاصمة. وأوضح رحماني في كلمة ألقاها خلال تقديم الكتاب الأخير من تأليف الخبير في الرصد الجوي كمال مصطفى قارة يحمل عنوان "التهديدات الناجمة عن التغيرات المناخية " أنه تم تعيين الجزائر خلال القمة الدولية الأخيرة حول التغيرات المناخية التي جرت ببالي - "اندونيسيا " لترأس اللقاءات الإفريقية حول الموضوع لمدة سنتين. وبعد أن اعتبر الوزير هذا التعيين بمثابة "اعتراف للجهود التي ما فتئت تبذلها الجزائر لحماية البيئة" أكد في هذا الإطار أن الدول الإفريقية مدعوة حاليا إلى تنسيق جهودها للخروج ب "نظرة موحدة وإطار مشترك" خلال اللقاء المقبل المزمع تنظيمه بالجزائر للمشاركة في المواعيد الدولية التي ستعقد حول إشكالية الاحتباس الحراري . كما أشار الوزير إلى أنه سيتم أيضا تنظيم عدة لقاءات جهوية لدراسة الوسائل التقنية تحضيرا لقمة كوبنهاغن ب "الدانمارك" التي ستجرى خلال السنة المقبلة. وتعد الجزائر -كما أضاف رحماني- من بين الدول التي عملت على دعوة المجموعة الدولية بكيوتو إلى "تنسيق الجهود والعمل جديا " لمواجهة آثار التغيرات المناخية والاحتباس الحراري .