دعا عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بأمانة الشباب والطلبة وأمين محافظة تيبازة عبد القادر زحالي، خلال إشرافه الليلة ما قبل الماضية، على جمعية عامة تحسيسية بقسمة الناظور بتيبازة، إلى تنصيب خلية نسوية من أجل الاستعداد للاستحقاقات المقبلة خاصة أن الدستور ضمن مكانة سياسية للمرأة. وأكد زحالي أمام أكثر من 250 مناضلا على ضرورة تنشيط خلية الشباب والطلبة وإعطائهم فضاء أوسع للعمل على ضمان التواصل والاستمرارية للحزب، داعيا أعضاء مكتب القسمة الإسراع في تنصيب الخلايا عبر المزارع والقرى والأحياء حتى يكون للأفلان كلمة بتيبازة خلال الانتخابات المقبلة، مضيفا أن مكاسب الحزب بالولاية لا يمكن التراجع عنها لأنها مكتسبات الشعب. وأشار عضو المكتب السياسي أن العمل السياسي في صفوف الحزب الواحد يختلف تماما عن العمل السياسي في التعددية الحزبية، مضيفا أن على المناضلين العمل بروح المنافسة مع الأحزاب الأخرى، وذلك حتى يكون للحزب مكانة ريادية في الحياة السياسية، خاصة أنه يجب تحقيق الفوز في كافة المواعيد الانتخابية، وشدّد زحالي على ضرورة تعزيز مكانة الأفلان الريادية في تسيير شؤون البلاد الأمر الذي يستدعي تحقيق الأغلبية في المجالس المنتخبة خلال الاستحقاقات القادمة، مؤكدا ضرورة تغيير طريقة الاتصال مع المواطنين من أجل استقطابهم إلى صفوف الحزب وذلك من خلال الذهاب إليهم وتقديم شروحات حول مبادئ الحزب وأهدافه، إضافة إلى دعوته لترسيخ الثقة بين المناضلين والمنتخبين بتقريب الحزب إليهم، مشيرا إلى أن ذلك لن يكون إلا من خلال تنصيب الخلايا في القرى والأحياء وتشكيل لجنة موسعة للقسمة تضم كل الخلايا والتنظيمات التابعة للحزب وأمناء القسمات السابقين، مشددا على الابتعاد عن كل عمل إقصائي للمناضلين وأن أبواب الحزب مفتوحة أمام كل المواطنين. وركز نائب رئيس مجلس الأمة على ضرورة العمل النظامي لمكتب القسمة، مؤكدا رفضه لتقاعس بعض أعضاء مكتب القسمة وعدم تحملهم المسؤولية، حيث طالب بعقد اجتماعات دورية لمكتب القسمة لدراسة قضايا الحزب ووضع إستراتيجية عمل مدروسة، كما أكد على أهمية فتح مقر القسمة يوميا ووضع مداومة لكل أعضاء مكتب القسمة وبذل المزيد من الجهود لتوزيع البطاقات مع الحرص على العمل الجماعي والابتعاد عن التكتلات التي لا تخدم وحدة صفوف المناضلين، مشددا على ضرورة استقطاب أكبر عدد من المناضلين الجدد استعدادا للاستحقاقات القادمة، كما تطرق عضو زحالي إلى قرارات ولوائح المؤتمر التاسع ونتائجه، مشيرا أن الأفلان يراهن على عنصري الشباب والمرأة في المحطات المقبلة.