دعا عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني إلى تغيير طريقة الاتصال مع المواطنين من أجل استقطابهم إلى صفوف الحزب، مؤكدا أنه يجب ترسيخ ثقة بين المناضلين وتقريب الحزب إلى المواطنين، حيث شدد على أهمية تنصيب الخلايا عبر القرى والأحياء وتشكيل لجنة موسعة للقسمة. أكد عضو المكتب السياسي للأفلان خلال إشرافه أمس الأول على جمعية عامة تحسيسية بقسمة فوكة بتيبازة حيث كان مرفوقا بعضو اللجنة المركزية أحمد ماموني، على مكانة الحزب وأهمية استغلال تعاطف المواطنين مع الأفلان واستقطاب أكبر عدد من المناضلين الجدد، مشيرا إلى أن العمل السياسي في صفوف الأفلان يتطلب العمل بروح المنافسة مع باقي الأحزاب التي تعرفها الساحة السياسية. وشدد زحالي على أن تعزيز مكانة حزب جبهة التحرير الوطني الريادية في تسيير شؤون البلاد يستدعي تحقيق الفوز في كل المراحل الانتخابية المقبلة، مؤكدا ضرورة تغيير طريقة الاتصال مع المواطنين من أجل استقطابهم إلى صفوف الحزب وذلك من خلال الذهاب إليهم وتقديم شروحات حول مبادئ الحزب وأهدافه، إضافة إلى دعوته لترسيخ الثقة بين المناضلين والمنتخبين بتقريب الحزب إليهم، مشيرا إلى أن ذلك لن يكون إلا من خلال تنصيب الخلايا في القرى والأحياء وتشكيل لجنة موسعة للقسمة تضم كل الخلايا والتنظيمات التابعة للحزب وأمناء القسمات السابقين، مشددا على الابتعاد عن كل عمل إقصائي للمناضلين وأن أبواب الحزب مفتوحة أمام المواطنين. وركز القيادي في حديثه على العمل النظامي لمكتب القسمة، مؤكدا رفضه لتقاعس بعض أعضاء مكتب القسمة وعدم تحملهم للمسؤولية، حيث طالب بعقد اجتماعات دورية لمكتب القسمة لدراسة قضايا الحزب ووضع استراتيجية عمل مدروسة، كما أكد على أهمية فتح مقر القسمة يوميا ووضع مداومة لكل أعضاء مكتب القسمة وبذل المزيد من الجهود لتوزيع البطاقات مع الحرص على العمل الجماعي والابتعاد عن التكتلات التي لا تخدم وحدة صفوف المناضلين. وأكد زحالي على تنصيب خلية تسوية من أجل الاستعداد للاستحقاقات المقبلة خاصة وأن مكانة المرأة في قوائم الترشيحات كرست دستوريا، إضافة إلى تنشيط خلية الشباب وإعطائهم فضاء أوسع للعمل على ضمان التواصل والاستمرارية لحزب جبهة التحرير الوطني، مضيفا بخصوص بعض الإشاعات المتعلقة ب»التقويميين« أنه لا مكان لهم بمحافظة تيبازة كونهم لا يتعدون عدد أصابع اليد. كما تطرق عضو المكتب السياسي إلى قرارات ولوائح المؤتمر التاسع ونتائجه، مشيرا إلى المشاركة القوية لفئتي الشباب والنساء، مشددا على أن الأفلان يراهن على عنصري الشباب والمرأة في المحطات المقبلة.