أكد الدكتور عبد الحميد جكون عميد جامعة منتوري قسنطينة، أن لجنة جهوية ستباشر دراسة ملفات الطلبة الراغبين في التحول من جامعة إلى أخرى، وستأخذ بعين الاعتبار الملفات التي لها أولوية، موضحا أنه لا يمكن قبول ملف طالب يريد تخصصا معينا يكون متوفرا في الجامعة التابعة للولاية التي يقيم فيها، لأن ذلك يزيد من اكتظاظ الأقسام الجامعية. ستتدعم جامعة منتوري ب44 ألف مقعد بيداغوجي جديد لمختلف التخصصات الجامعية، كما إدارة الجامعة على توسيع بعض مقاعدها البيداغوجية بالنسبة لمعهد التغذية ومعهد العلوم البيطرية، بمجموع 2000 مقعد، وسيتم تحويل طلبة جامعة زرزارة إلى القطب الجامعي الجديد. أما فيما يخص المشروع الضخم المتمثل في المدينة الجامعية، أكد جكون أن نسبة الأشغال به وصلت إلى حدود 60 بالمائة، وقد عرف المشروع الذي انطلقت أشغاله منذ أيام الوالي السابق عبد المالك بوضياف، الكثير من التأخير بسبب العراقيل التي صادفته رغم توفر كل الإمكانات المادية والبشرية، وحسب جكون فإن أجزاء كثيرة من المشروع تقارب على نهايتها، غير أنه لا يمكن تسليم المدينة الجامعية إلا بعد الانتهاء من كل الأشغال، على أن يكون افتتاحها كما قال قبل نهاية 2012. وعن ملفات الطلبة الراغبين في التحول من جامعة إلى أخرى أوضح عميد الجامعة أنه يرفض الطلبة الذين يقطنون بولاية تتوفر على جامعات، لأن ذلك سوف يخلق اكتظاظا كبيرا داخل الجامعة وحتى الإقامات الجامعية، ما عدا الحالات الاستثنائية، مثل التخصصات التي لا توجد في الجامعات الأخرى، مضيفا بالقول أنه لا يوجد فرق بين جامعة وأخرى طالما جميع الطلبة يخضعون إلى برنامج بيداغوجي واحد، وطالما الجامعة الجزائرية تتوفر على إطارات وأستاذة مؤهلين.