حذرت سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية من استعمال الهواتف النقالة التي لا تحمل علامة »معتمد من قبل سلطة الضبط للبريد والاتصالات«، لأنها قد تشكل خطرا على الصحة والبيئة. أوضح مسؤول الاتصال بسلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية فيصل مجاهد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية يقول »ندعو مستعملي الهواتف النقالة إلى التحلي بأكثر يقظة من خلال التأكد قبل شراء جهاز هاتف أنه يحمل علامة لجنة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية التي تشكل ضمانا لمطابقة الجهاز للمعايير الدولية في مجال الصحة والأمن«. وأوضح أنه خلافا للهواتف التي تم إدخالها بطريقة غير قانونية، وبيعت في السوق الموازية، تخضع الهواتف المعتمدة من قبل لجنة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لسلسلة من التجارب للتأكد من استجابتها للمتطلبات الضرورية المطبقة على المستوى العالمي في مجال صحة وأمن المستعملين والمطابقة الكهربائية المغنطيسية واستعمال جيد للطيف الإشعاعي الكهربائي. وجدد مجاهد ندائه لمستوردي الهواتف النقالة لوضع عليها علامة معتمد من طرف »لجنة الضبط للبريد والمواصلات السلكية و اللاسلكية« ومرجع شهادة الاعتماد قبل تسويقها في السوق الجزائرية، موضحا أنه خلال السداسي الأول من شهر سبتمبر 2011 اعتمدت لجنة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية 74 نوعا من الهواتف النقالة قدمتها كل من »ألكتيل« و»آل جي« و»سامسونغ« و»بلاك بيري« و»هواوي« و»موتورولا« و»نوكيا« و»سوني إريكسون« فيما اعتمدت 167 نوعا سنة 2010.