طالب مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بقسمة تسالة المرجة بمحافظة درارية غرب العاصمة، من الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم بإحالة المسيئين للأفلان على لجنة الانضباط الوطنية، مستنكرين التصرفات والتصريحات اللامسؤولة التي تصدر من بعض المناضلين. وجاء في بيان صدر عقب عقد جمعية عامة استثنائية لدراسة وضع الحزب، وحمل توقيع أمين القسمة عثماني محمد »إن مناضلي وإطارات الحزب قد شاركوا باقتراحات جد بناءة داخل الهياكل والأطر الرسمية للحزب، في كل المواضيع المرتبطة بالإصلاحات السياسية للبلاد، وقد رفعت تصورات القاعدة الحزبية إلى اللجنة الوطنية للإصلاحات السياسية وهي الآن على مستوى البرلمان للمناقشة والمصادقة، ولم يبق هناك مبرر للتغطية تحت هذا العنوان من طرف الانتهازيين«. وبعد أن أكد مناضلو قسمة تسالة المرجة، أن هذه الأعمال تعد خرقا صارحا للقانون الأساسي للحزب ونظامه الداخلي ولا سيما حين يصدر من أعضاء ينتمون إلى اللجنة المركزية، مما قد يخلق التباسا لدى الرأي العام، أعربوا عن أسفهم للترويج الذي يلقونه إعلاميا. وختم البيان بالقول »الغريب في الأمر كله هو أنهم شاركوا في المؤتمر الأخير للحزب وصوتوا على جميع قراراته كما عينوا من طرف الأخ الأمين العام للحزب كأعضاء في اللجنة المركزية دون انتخابهم من طرف القواعد، كما شاركوا وصوتوا على انتخاب عبد العزيز بلخادم أمينا عاما للحزب«، معتبرين أن هؤلاء مؤجرون ومدعومون من أطراف لا تحب الخير لحزب جبهة التحرير الوطني ولا للبلاد.