أشرف إبراهيم بولحية أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني على تجمع نسوي لمناضلات الحزب بالمحافظة، حيث شرح للمناضلات قانون ترقية المشاركة السياسية للمرأة وتعليمات الحزب وأهدافه وكذا محتوى الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية، فيما أعربت المناضلات عن استيائهن من محاولات ضرب استقرار الحزب وأكدن تأييدهن لقيادة الحزب. وخلال اللقاء الذي أشرف عليه أمين المحافظة أول أمس بحضور أكثر من 300 مناضلة، تطرق بولحية شرحا مفصلا عن قانون المشاركة السياسية للمرأة والذي تمت الصادقة عليه في غرفتي البرلمان، حيث أشار إلى تعديل المادة 31 من الدستور في 2008 والمتعلقة بالمشاركة السياسة للمرأة، بالإضافة إلى تعليمات وتوجيهات قيادة الحزب والأهداف وبرنامج الأفلان ومحتوى الإصلاحات السياسية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، وقال في هذا الصدد بأنه من الضروري العمل على إنجاح هذه الإصلاحات وتطبيقها، مبرزا مبادرات الحزب الذي كما قال لازال يشعر بثقل المسؤولية الملقاة على عاتق مناضلاته ومناضليه ومحبيه وأنصاره لاستكمال تحقيق الأسس والمبادئ التي تضمنها بيان أول نوفمبر. كما أكد أمين المحافظة تعرض الأفلان لمؤامرات وهجمات شرسة تستهدف قيادته وريادته للساحة السياسية، مشيرا إلى سلوكات وتصريحات لبعض الأعضاء القياديين باللجنة المركزية التي تهدد استقرار ووحدة مناضلي الحزب، منددا بهذه السلوكات التي تسيء لسمعة الحزب خاصة مع اقتراب المواعيد الانتخابية. وفيما يتعلق بدور المرأة، قال بولحية إن الأفلان وقيادته كانت سباقة إلى المطالبة بترقية هذا المعطى إلى قانون حضري خاص بترقية المرأة في المجالس المنتخبة مبرزا مكانة المرأة ودورها في المجتمع كشريك كامل الحقوق، والعمل على تكريس حقوقها وواجباتها المدنية والسياسية، مشيرا إلى ضرورة تنوير العقليات والذهنيات التي تصون تولي المرأة المسؤوليات والمناصب القيادية في الدولة، مؤكدا في هذا الخصوص على أن يتم تعامل المرأة كفكرة وعقل وليس كجسد. وافتتح اللقاء عضو مكتب المحافظة الدكتور جبابلية المكلف بأمانة المرأة والشباب الذي قدم عرضا عن دور المرأة والشباب في البناء والعمل السياسي خاصة وأن قيادة الحزب تراهن على هاتين الفئتين، حيث دعا المناضلات إلى التحلي بروح المسؤولية وإثبات مكانتهن في الساحة السياسية وتمكين الشباب من الانخراط أكثر في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني. وأعربت مناضلات حزب جبهة التحرير الوطني بمحافظة باتنة عن أسفها لمحاولات بث الفرقة وزرع الفتن وتشتيت الصفوف بعدما بذلت جهودا جبارة لتجاوز المحن، حيث دعين الأمين العام للحزب إلى اتخاذ خطوة أخيرة بدعوة هؤلاء لحضور الدورة القادمة للجنة المركزية وطرح انشغالاتهم فيها بجرأة وشجاعة وفي الأطر النظامية وتذكيرهم أن مبادئ النضال تتطلب رزانة في الطرح والسلوك، كما طالبت بإحالتهم على لجنة الانضباط للحزب للفصل النهائي والبت في وضعياتهم، معلنات تأييدهن للقيادة السياسية الشرعية لحزب جبهة التحرير الوطني.